حقيقة سرقة 300 تمثال من قصر السكاكيني.. باحث أثري يرد
كشف الدكتور أحمد عامر خبير بعلم المصريات ومفتش بوزارة الآثار، حقيقة سرقة 300 تمثال من قصر السكاكيني.
قال الدكتور أحمد عامر خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، مساء اليوم الخميس، إن قصر السكاكيني تعرض لعمليات سرقة لمحتوياته، حيث سُرق تمثال "ملاك"، وتمثال "درة التاج" الذي كان يمثل فتاة ترتدي تاجًا ويعد من أقرب وأحب التماثيل إلى السكاكينى باشا، وتمثال "مرمر" الذي كان يتميز بتغير لونه عند تعرضه لأشعة الشمس، هذا بخلاف ما تم تحطيمه وكسره من تماثيل مثل تماثيل الأسود أمام حديقة القصر، وجميعها اختفت في ظروف غامضة.
وأضاف إن قصر السكاكيني، دخل خطة الدولة ضمن تطوير القاهرة التاريخية.
قصر السكاكيني لا يقل من حيث القيمة عن قصر البارون
ولفت الدكتور أحمد عامر، إلى أن الدولة تستهدف فتح القصر كمزار سياحي لأهمية التاريخية، لافتا إلى أن قصر السكاكيني لا يقل من حيث القيمة عن قصر البارون.
تابع الخبير بعلم المصريات، قصر السكاكيني تعرض للتصدع ويحتاج إلى ترميم، لافتا أن هرم زوسر وقصر البارون أيضا عانا من النسيان.
وأوضح الدكتور أحمد عامر خبير بعلم المصريات ومفتش بوزارة الآثار، أن الخديوي إسماعيل أهداه قطعة أرض لبناء القصر عليها وأنعم عليه الخديوي لقب "بيك" وفي مارس 1901 منحه البابا في روما لقب "الكونت" لخدماته المجتمعية وأصبح من القربين للخديوي إسماعيل، كما نجح بالفعل في الانتهاء من بناء الأوبرا الخديوية.
