التضامن تعلن عن قروض ميسرة لعمال قطاع التجميل والتزيين وتصفيف الشعر
كشفت الدكتورة ميرفت صابرين، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية وشبكات الأمان الاجتماعي، تفاصيل مبادرة أصلها مصري، التي أطلقتها وزارة التضامن الاجتماعي، وتستهدف العاملين في قطاع التجميل والتزيين وتصفيف الشعر.
وقالت ميرفت صابرين، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية وشبكات الأمان الاجتماعي، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن وزارة التضامن الاجتماعي، ستوفر قروضًا ميسرة لتمويل مشروعات العاملين في قطاع التجميل والتزيين وتصفيف الشعر، من خلال مبادرة أصلها مصري، والتي تم تخريج أول دفعة من مستفيديها بعد فترة تدريب استمرت طوال شهر ونصف، بالتعاون مع الغرفة التجارية، بواقع البروتوكول المبرم بين الوزارة والغرفة؛ لتدريب وتأهيل وتمكين العاملين اقتصاديا.
وتابعت ميرفت صابرين، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي: أن الوزارة ستوفر من خلال المبادرة أماكن للتدريب من خلال مراكز التكوين المهني التابعة لها، والغرفة ستأتي بالمدربين، وغير القادرين من العمال، ووزارة التضامن ستتحمل أدوات إنتاجهم، أما القادرون -بالتعاون مع بنك ناصر الاجتماعي من خلال برنامج مستورة وبرنامج فرصة- فمن الممكن أن يحصلوا على قرض ميسر ليساعدهم في فتح مشروع أو شراء أدوات إنتاج.
وأوضحت صابرين أن العامل بالقطاع الذي يريد الحصول على القروض الميسرة، عليه الذهاب لشعبة الغرفة التجارية؛ للحصول على الدورة التدريبية، وبعد تخرجه وتأهيله، ستدعمه الوزارة بعد إجراء بحث ميداني للتحقق من حاجته للدعم، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي، تباحثت مع وزارة القوى العاملة، وأقامت جلستي عمل مع النقابات؛ لبحث تصنيفات لمهنة قطاع التجميل والتزيين وتصفيف الشعر، لما يعانيه العاملون بذلك المجال من تفاوت في الأجور، والتعرض للمخاطر بسبب المواد الكيمياوية، بالإضافة إلى مخاطر إصابات العمل.
وأشارت مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن تقديرات العاملين في قطاع التزيين وتصفيف الشعر طبقًا لتقديرات شعبة الكوافيرات بالغرفة التجارية، تبلغ نحو 3 ملايين عامل، من بينهم مليون و600 ألف من الذكور، ونحو أكثر من مليون عاملة من السيدات والفتيات، وما يقرب من 300 ألف عامل من العمالة المنزلية، لافتة إلى أن قطاع التجميل والتزيين وتصفيف الشعر من القطاعات التي تعرضت لتأثير بالغ جراء جائحة فيروس كورونا كوفيد-19.