دعما للرئيس ووقف المظاهرات.. الجيش الروسي يدخل كازاخستان
دخل الجيش الروسي، اليوم الخميس، دولة كازاخستان لتقديم جميع أشكال الدعم للرئيس في أزمته الأخيرة.
وتوجهت فرق عسكرية روسية، وفقا لما نقلته صحيفة الجارديان الأمريكية، إلى دولة كازاخستان، لوقف المظاهرات التي شنها المواطنون ضد الحكومة، وأدت إلى وقوع اشتباكات بين أفراد الشعب والشرطة والجيش.
ويعد دخول الجيش الروسي إلى كازاخستان لمساعدة الرئيس كاسيم جومارت توكاجيف على استعادة حكمه، ضمن تحالف لنشر قوات حفظ السلام الروسي.
وأفادت الجارديان بأن كازاخستان طالبت بعقد اتفاقية أمنية يوم الأربعاء مع كل من روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وطاجاكيستان؛ كي يشكلون جميعا تحالفا أمنيا لمواجهة المخاطر، وتم توقيع اتفاقية بمنتهى السرعة، وعليه دخلت القوات الروسية، وفقا لهذه الاتفاقية والتحالف.
يأتي ذلك بعد اندلاع مُظاهرات عارمة في كازاخستان؛ أدت إلى إقالة الرئيس الكازاخستاني لحكومته، ولكن لم يكتف الشعب بذلك، وعليه لجأ الرئيس للجيش الروسي، كي يساعده على استعادة حكمه وسيطرته على البلاد.
مظاهرات كازاخستان
شهدت عدة مدن في كازخستان؛ اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة، ضمن احتجاجات على رفع أسعار الغاز في البلاد.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة وسط العاصمة الكازاخية آلماتا، إذا احتجز المتظاهرين عدد من عناصر الشرطة التي تقاوم الاحتجاجات، وفقًا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن أكثر من 95 شرطيًا أصيبوا بجروح، وألحقت أضرارا بـ 37 سيارة تابعة للأمن الكازاخستاني في العاصمة آلماتا، جراء مُواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.