7 أشياء يجب معرفتها للتعايش مع التهاب المفاصل الروماتويدي
يعد التهاب المفاصل الروماتويدي (RA)، هو حالة من أمراض المناعة الذاتية تحدث عندما يهاجم جهاز المناعة مفاصلك عن طريق الخطأ، مما ينتج عن هذا التجارب التالية التي يمكن أن تتداخل مع أنشطتك اليومية، منها ألم في المفاصل واحمرار.
وبحسب "Healthline"، يعد علاج التهاب المفاصل الرثياني مهمًا لتحسين الأعراض، فضلًا عن حماية المفاصل والأعضاء من الإصابات الدائمة، مثل أمراض المناعة الذاتية الأخرى، ويعد التهاب المفاصل الروماتويدي مرضًا معقدًا، ومع ذلك، هناك أشياء يمكنك القيام بها للمساعدة في إدارة الجوانب المختلفة لـ RA والتي يمكن أن تساعد في تحسين نوعية حياتك.
التهاب المفاصل الروماتويدي مرض غير مرئي في المراحل المبكرة
ينتج التهاب المفاصل الروماتويدي عن التهاب أساسي يمكن أن يؤثر على صحتك الجسدية والعاطفية مثل الألم والإعياء، ويمكنك شرح حالتك للطبيب لكي يقوم بفحصك واكتشاف ما إذا كنت تعاني من مرض التهاب المفاصل الروماتيدية، ومن خلال يجب شرح حالتك المرضية واحتياجاتك للأصدقاء والعائلة كي يتمكنوا للتأقلم مع حالتك، فقد يكونون أيضًا أكثر قدرة على المساعدة في دعمك.
التأثير بشكل مختلف مع تقدمك في العمر
أظهرت بعض الأبحاث، في حين أن التهاب المفاصل الروماتويدي أكثر شيوعًا عند النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 25 و45 عامًا، يمكن أن تتطور الحالة لدى الذكور والإناث من جميع الأعمار، وعلى الرغم من أن التهاب المفاصل الروماتويدي يتميز بشكل أساسي بألم والتهاب في مفاصلك، فقد تتطور مستويات مختلفة من التقدم مع تقدمك في العمر، فقد تكون هذه التغييرات أكثر أهمية إذا تم تشخيصك أصلًا بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي في العشرينات أو الثلاثينيات من العمر.
يمكن أن يكون لديك التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة في نفس الوقت
الذئبة هي نوع آخر من أمراض المناعة الذاتية، ومن الممكن أن تحدث أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة معًا، ما يسمى بمتلازمة التداخل، وكلتا الحالتين لهما أعراض مشتركة متشابهة، ولكن الذئبة يمكن أن تسبب أيضًا طفح جلدي أو تقرحات، ومشاكل في الكلى، وانخفاض خلايا الدم والصفائح الدموية.
ومع ذلك، من الممكن أن تتحسن أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي ويشتعل الذئبة، ومن المهم تحديد مواعيد مع طبيبك لإجراء فحوصات منتظمة وعمل الدم، حيث قد يكون من الصعب التعرف على مرض الذئبة.
الإصابة بالألم العضلي الليفي
كل من الفيبروميالغيا والتهاب المفاصل الروماتويدي لهما أعراض متشابهة، بما في ذلك التعب والألم، ومع ذلك، يسبب التهاب المفاصل الرثياني أيضًا آلامًا والتهابًا في المفاصل ويمكن علاجه بفئات مختلفة من الأدوية.
ومن ناحية أخرى، قد يسبب الألم العضلي الليفي ألمًا مستمرًا، في حين أن التهاب المفاصل الروماتويدي هو حالة من أمراض المناعة الذاتية التقدمية، فإن الألم العضلي الليفي هو حالة مزمنة لا تتفاقم بالضرورة بمرور الوقت، ويمكن أن تزيد الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي من خطر الإصابة بالألم العضلي الليفي أيضًا.
ووفقًا لمؤسسة التهاب المفاصل، يقدر الباحثون أن أكثر من 20 إلى 30% من الناس يعانون من الألم العضلي الليفي وRA معًا، ويشمل أعراضه الصداع والاكتئاب والقلق مع متلازمة القولون العصبي والحرمان من النوم.
يمكن أن تساعد التمارين في إدارة الألم
تساعد التمارين المنتظمة في تحسين صحتك العامة ورفاهيتك، ولكن قد يكون من الصعب البدء عندما تكون مصابًا بألم مرتبط بالتهاب المفاصل الروماتويدي، ومع ذلك، قد تساعد التمارين في إدارة الألم بشكل عام عند التعايش مع التهاب المفاصل الروماتويدي، خاصة عندما تكون في روتين.
واطلب من طبيبك المساعدة إذا كنت جديدًا في ممارسة الرياضة، فقد تتمكن من البدء بالمشي كل يوم ثم زيادة المسافة والسرعة بشكل تدريجي، وقد تساعد تمارين المقاومة والمرونة، مثل اليوجا والتاي تشي، أيضًا في تخفيف آلام التهاب المفاصل الروماتويدي وزيادة القدرة على الحركة.
الراحة لا تقل أهمية عن ممارسة الرياضة
وفقًا للمعهد الوطني لالتهاب المفاصل والجهاز العضلي الهيكلي وأمراض الجلد، يوصي بممارسة الرياضة بانتظام، ولكن بالراحة أكثر عندما تشتعل التهاب المفاصل الروماتويدي.
إدارة الإجهاد أمر بالغ الأهمية
يمكن أن يزيد الإجهاد من خطر الإصابة بنوبة التهاب المفاصل الروماتويدي، وقد يؤدي أيضًا إلى تفاقم الحالات الأخرى لديك مثل الألم العضلي الليفي، ويمكن أن تساعد أساليب التمرين والاسترخاء المنتظمة في إدارة توترك وتقليل الالتهاب، فمن المهم أن تأخذ بعض الوقت من كل يوم لنفسك.