الصين تعمل على الحد التدريجي لتصدير الوقود خلال 2022
تسعى الصين، لتقليل كميات النفط المصدرة للخارج عبر، خفض تصدير الوقود المعد للتجارة العامة وتعاملات التكرير، حيث خصصت حوالي 13 مليون طن للتصدير في 2022، بنسبة تقل 56% عن الدفعة المحددة للتصدير في العام الماضي والتي بلغت نحو 29.5 مليون طن من الوقود.
انخفاض الحجم التصديري للنفط في الصين
وقالت بلومبرج الشرق إن مسؤولي مصفاة لهم علاقة بالأمر أوضحوا أن قرار تخفيض تصدير النفط، يسلط الضوء على استراتيجية بكين الجديدة للحد بشكل تدريجي من التصدير للخارج، حيث إن الحصة الإجمالية لتصدير النفط لعام 2021، تنخفض بنحو 36%، عن تصدير الوقود عام 2020.
ويعتقد المتعاملون، أن بكين تقوم بخفض تصدير النفط لخفض انبعاثات الكربون، في حين أنه لم يتم الإعلان عن حصص استيراد الخام وتصدير الوقود لسنة 2022، من قبل الصين، وسط سلسلة تحديات تشمل تحقيقات ضريبية معقدة حول بعض مصافي التكرير، ومنافسة متزايدة بين الشركات الخاصة والمملوكة للدولة، وعدم اليقين الناجم عن الوباء الذي يؤدي إلى التأخير، وفقًا للعديد من التجار.
وقال يونتاو ليو، المحلل في إنرجي أسبكتس، إن الحصة الإجمالية لتصدير الوقود لهذا العام ستستمر في الانخفاض، وأضاف ليو، أن الكمية الأصغر حجمًا للصادرات من الوقود قد تؤجج التنافس بين مصافي التكرير الحكومية والمستقلة.
في سياق متصل، وافقت منظمة الدول المنتجة للنفط أوبك وحلفاؤها، فيما يعرف باسم أوبك بلس في اجتماعها اليوم، على زيادة سقف الإنتاج من البترول بنحو 400 ألف برميل يوميا بداية من أبريل 2022، في إطار سعيها التدريجي للتراجع عن خطط خفض الإنتاج التي طبقتها بعد تراجع الأسعار لأدنى مستوياتها في ظل أزمة كورونا.
وأعلن التحالف أن نسبة امتثال دول أوبك في نوفمبر 2021 بلغت 122%، بينما سجلت الدول من خارج المنظمة امتثالًا بنسبة 107%.
وقالت منظمة أوبك، في بيان نشرته اليوم، إن الاجتماع المقبل سيكون في 2 فبراير، لمناقشة السياسة الإنتاجية.
