الإفتاء تكشف حكم ابتزاز الفتيات بعد واقعة بسنت خالد: من الكبائر
علقت دار الإفتاء المصرية، على واقعة انتحار الطالبة بسنت خالد، التي أنهت حياتها بعد تهديدها بنشر صورة مفبركة لها في أوضاع مخلة.
حكم الابتزار في الإسلام
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن الابتزاز يعني استخدام شخص الحرج الأدبي أو الحرج الاجتماعي أو تهديده بالفضيحة بما يتعلق بالسلامة الجسدية، ومحاولة الضغط على إنسان آخر، للقيام بعمل غير صحيح لا يريد القيام به بما يتنافى مع الأخلاق والقانون.
وأكدت دار الإفتاء من خلال بث مباشر عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الابتزاز يصل إلى حد اعتباره من الكبائر، فهو معصية ذات إثم كبير، والله، سبحانه وتعالى، كرم الإنسان بالعقل والاختيار، والتهديد يعمل على سلب إرادة الشخص، وبالتالي فإن أي تهديد بسلب الإنسان لإرادته حرام.
وتابعت دار الإفتاء المصرية، أن الرسول صلى الله عليه وسلم، نهى عن ترويع المسلم وإخافته وإرهابه وتهديد حياته؛ فعن عبدالرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَسِيرُونَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَامَ رَجُلٌ مِنْهُمْ، فَانْطَلَقَ بَعْضُهُمْ إِلَى حَبْلٍ مَعَهُ فَأَخَذَهُ، فَفَزِعَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا.
وانتحرت الطالبة بسنت بعد تهديدها من أحد المجهولين بنشر صور مفبركة لها وهي في أوضاع مخلة، وتركت بسنت، رسالة نصها: ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي، ودي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد.