تدمير نفسي.. عمرو أديب يعلق على واقعة انتحار بسنت خالد فتاة الغربية
عقّب الإعلامي عمرو أديب، على واقعة انتحار فتاة الغربية الطالبة بسنت خالد، بعد تعرضها لعملية ابتزاز من قبل شابين من قريتها بالغربية، وذلك بعد تداول عدد من الصور المُفبركة، مما عرضها إلى أزمة نفسية، تسببت في إنهاء حياتها بتناول "حبة سامة".
إحنا موجودين عشان إصلاح الأرض والمجتمع
وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الإثنين: "تولع السوشيال ميديا التي أصبحت نافذة للتعريض والتشهير وإصدار الأحكام، ده تدمير نفسي.. ليه بقى عندنا سواد من جوه وفين الرحمة والسماحة، إحنا موجودين عشان إصلاح الأرض والمجتمع مش عشان نعلق المشانق لبعض".
سواء كانت الصور صحيحة أو مفبركة بيتمسح بالبنت أو الست الأرض
وتابع مقدم برنامج "الحكاية": "سواء كانت الصور صحيحة أو مفبركة بيتمسح بالبنت أو الست الأرض، أما الجاني فيطلق عليه عنتيل كذا وكذا"، ليه المرأة دون الرجل تتعرض لكل تلك الجرائم، رفقا بالقوارير".
ومن جانبه قال المحامي عبد الله أبو المجد، محامي فتاة الغربية ضحية الابتزاز وخطيب شقيقتها، إن عائلة الفتاة المنتحرة تقدمت ببلاغ ضد الشابين مرتكبي الواقعة ومازالا هاربين، متابعًا: "بسنت فوجئت بتلك الصور المفبركة ويوم الوفاة تنمر بها مدرسها وقالها انت بقيتي أشهر من مهرجان شيماء".
أشار محامي فتاة الغربية ضحية الابتزاز وخطيب شقيقتها، أن والد الفتاة يمر حاليا بظروف صحية حرجة وكل ما تمناه هو أن يتمكن من دفن ابنته، مؤكدًا أن الراحلة كانت رابع أبناءه الذي يموت أثناء حياته.
وكانت حادثة مأساوية قد شهدتها محافظة الغربية، وتحديدا قرية كفر يعقوب بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، حيث أقدمت فتاة عمرها 17 عاما، على الانتحار وإنهاء حياتها، بعد دخولها حالة اكتئاب حادة قبيل خطبتها وبعدما تم التشهير بها على يد صبية كونوا تشكيلا عصابيا للابتزاز الإلكتروني، ونشروا صورة مفبركة لها في أوضاع مخلة.
فما كان من الفتاة إلا أن تناولت "حبة غلال سامة" للتخلص من حياتها، وتلقت مديرية أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات، يفيد بورود بلاغ من والد الفتاة البالغ من العمر 49 عاما، يفيد بإنهاء ابنته "بسنت" حياتها بتناولها حبة الغلال السامة فجأة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيق.
