أديب بعد انتشار تسريبات الهواري: لو التسجيلات دي صحيحة هتبقى أكبر قضية فساد في تاريخ مصر
عقب الإعلامي عمرو أديب، على واقعة القبض على فكري الهواري مدير سلسلة "هايبر ماركت" لإساءته لأجهزة حكومية من خلال عدد من الفيديوهات المسجلة له، قائلًا: "فكري الهواري لقبه سليمان وليس له علاقة بعائلة الهواري، لكن لأنه مقرب من العائلة حصل على اللقب".
الساعات القادمة سيكون هناك رد من النيابة العامة
وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء الإثنين: "الساعات المقبلة سيكون هناك رد من النيابة العامة على تلك التسريبات، محتاجين حد يفهمنا ويقولنا كلام الراجل ده حقيقي ولا لأ".
وتابع مقدم برنامج الحكاية: "وارد جدًا يكون كلامه مجرد (نخع وهجس)، وميكونش يعرف حد، أو إن الفيديوهات بتاعته كانت نوع من أنواع التباهي، ويبدو أن هذا الرجل كان نافذًا، ولكن لو الكلام ده حقيقي هيكون مصيبة ولازم يتجاب كل الفساد اللي شارك معاه".
وأكمل الإعلامي عمرو أديب: "لو كان الكلام فارغ مكنش اتقبض عليه ولو التسريبات دي صحيحة ستكون أكبر قضية فساد في تاريخ البلد، لما تسمع الفيديوهات لازم تشهق، هذا الرجل يقوم بعلميات أندر جراوند وليست نظيفة زي من واقع قيادته لعملية إتلاف الكاميرات في قضية نجل الهواري".
هل هو مدعي أم الفيديوهات المسربة صحيحة؟
واستطرد: "ده ميتسبش ولازم نعرف هل هو مدعي أو الفيديوهات المسربة له صحيحة، فيه ريحة فساد والناس بتهري ولازم يكون هناك بيان واضح وشفاف من أجهزة التحقيق، مينفعش تسيبوا الناس كده من غير توضيح".
واستطرد: ده واحد بيقول أنا دولة 6 أكتوبر، هل هناك منظومة فساد تتحرك وناس فوق وناس تحت، الإحساس بعدم العدالة شيء بغيض وسيئ.
واختتم أديب: "ده واحد بيقول أنا دولة 6 أكتوبر، متسائلًا: "هل هناك منظومة فساد تتحرك في البلد؟"، متابعًا كده ممكن يكون فيه ناس فوق وناس تحت، والاحساس بعدم العدالة شيء بغيض وسيء ويؤذي مشاعر الناس".
وأغلق رجل الأعمال فكري الهواري، رئيس نادي الشيخ زايد، ومدير سلسلة أسواق "هايبر وان"، المنسوب إليه تهم إطلاق شائعات وادعاءات من شأنها تكدير السلم العام، حساباته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكذلك صفحته الرسمية، التي ينشر فيها كل ما يتعلق به من معلومات.
ويأتي ذلك تزامنا مع التحقيقات التي تباشرها النيابة مع فكري الهواري، إثر انتشار تسجيلات صوتية وفيديوهات جرى تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويواجه تهم تكدير السلم العام، وسب رجال الشرطة.
