أمير بريطاني يتورط في شبكة دعارة للأطفال.. ودعوات لتجريده من ألقابه العسكرية
يعيش قصر باكنجهام والشعب البريطاني، حالة من الارتباك؛ عقب ظهور قضايا تتعلق بشبكة دعارة، تستهدف استدراج الأطفال لأعمال جنسية مشينة، والتي قادها رجال أعمال أمريكيين، واشترك فيها أحد أمراء المملكة المتحدة.
صحيفة ديلي ميل البريطانية، أفادت بأن الأمير أندرو، أمير يورك، في طريقه إلى خسارة جميع ألقابه العسكرية هذا الأسبوع؛ إذا لم تتم تبرئته أمام محكمة أمريكية، من جميع التهم الموجهة إليه، في قضية التورط في شبكة دعارة لاستدراج الأطفال في أعمال جنسية، والتي يقودها رجل الأعمال الأمريكي جيفري ابستن، ورفيقته غيزلان مامسويل التي أقرت المحكمة- منذ أيام قليلة- ثبوت التهمة عليها.
ومن المقرر أن يتم البت في القضية- التي رفعتها فيرجينيا روبرت جويفر، الناشطة السياسية المدافعة عن حقوق جميع من تعرضوا للانتهاكات الجنسية والدعارة، على الأمير أندرو، أمير يورك، تتهمه فيها باستدراج الفتيات والأطفال إلى شبكة الدعارة، لممارسة الجنس معهم، وتوريطهم في أعمال منافية للآداب، وغير قانونية- بحلول نهاية هذا الأسبوع.
وقال أحد الضباط المخضرمين بالقوات المسلحة البريطانية، لـ صحيفة ديلي ميل: إنه يجب تجريد الأمير أندرو من جميع ألقابه العسكرية، مشيرًا إلى أنه سيجلب وصمة عار لتاريخ القوات المسلحة البريطاني المشرف.
وأضاف الضابط، للصحيفة: أنه يعتقد أن الأمير أندرو، سيُقدم على التنازل عن ألقابه، قبل أن تجرده الملكة إليزابيث الثانية، من جميع مهامه العسكرية، وسحب مختلف الألقاب، حيث أن تجريد أحد أفراد الأسرة الملكية من الألقاب؛ يعود فقط إلى الملكة.
لم يُكشف عن مضمونه.. اتفاق منذ 2009 قد يقلب الموازين
ومن المقرر أن تعقد جلسة استماع، يحضرها جميع المحامين؛ للكشف اتفاق سري تم عقده عام 2009 بين فيرجينيا روبرت جويفر- التي رفعت الدعوى على الأمير البريطاني-، وبين جيفري ابستن رجل الأعمال الأمريكي قائد شبكة الدعارة، ويأمل دفاع الأمير أندرو أن يؤدي الكشف هذا الاتفاق؛ إلى تبرئة الأمير من جميع الاتهامات الموجهة إليه.
جدير بالذكر أن الأمير أندرو، تنازل عن جميع ألقابه الملكية، ولم يحضر أي مناسبة عسكرية منذ عامين؛ بعدما تم اتهامه بممارسة الجنس 3 مرات مع فتيات أصبحن لاحقا داخل شبكة الدعارة التي يقودها رجل الأعمال الأمريكي جيفري ابستن.
