الحل الحراجي يمثل خطرا.. استشاري يكشف أسباب وعوامل آلام الظهر | فيديو
قال الدكتور يوسف سراج الدين، استشاري جراحات العظام والكسور وعلاج آلام العمود الفقري، إن الشكوى من ألم الظهر مسألة شائعة جدًا؛ إذ يُعد ألم الظهر السبب الأكثر انتشارًا للتوجه للعلاج الطبي وللتغيب عن العمل، لكن بالإمكان تجنب غالبية أنواع آلام الظهر.
وأضاف سراج الدين، خلال حواره مع الإعلامي أحمد الشاعر، ببرنامج بالطو أبيض، المذاع على فضائية الحدث اليوم، أنه في حال فشلت محاولات تجنب ألم الظهر فإن علاجًا بسيطًا يمكن القيام به من البيت، بالإضافة إلى الحرص على تفعيل الجسم بشكل صحيح من شأنه أن يُعالج آلام الظهر خلال عدة أسابيع ليعود الظهر إلى حالته الصحية السليمة لمدة زمنية طويلة، ويُعد اللجوء لحل جراحي لالآم الظهر مسألة نادرة جدًا.
وتابع: يتكون الظهر من عظام، وعضلات، وأربطة، وأوتار، وفقرات التي هي بطانة مستديرة الشكل مصنوعة من مادة غضروفية والتي تستخدم لتقليل الارتجاجات بين فقرات العمود الفقري، مشيرًا إلى أن الأعراض تكون بظهور ألم في الظهر قد يمتد لألم في الساقين والقدمين في بعض الحالات.
وأشار إلى أن طبيعة الجراح مختلفة عن طبيعة وطريقة طبيب الباطنة، موضحًا أن الدكتور الجراح ليس لديه الطاقة في كل التفاصيل التي تتم قبل العملية؛ بينما دكتور الباطنة يسعى جاهدًا لإيجاد مخرج لكل الآلام التي يعاني منها المريض لعدم إجراء الجراحة.
ثقافة عدم الذهاب لجراح
وأضاف سراج الدين، أن المريض ليس لديه الثقافة عند شعوره بآلام في الركبة ويذهب إلى دكتور الجراحة وليس دكتور الباطنة الذي يسعى لإيجاد الحلول العملية للمريض؛ بينما الجراح لا يهتم بأي تفاصيل خاصة ويفترض أن المريض استنفذ كل طاقته في الذهاب إلى كل أطباء العلاج للركبة مثلا والروماتيزم والتخسيس وآخر مرحلة هي الجراحة ولا يوجد أي مرحلة أخرى قبل إجراء العملية الجراحية.
وتابع: من المفترض أن يتميز المريض بثقافة السعي لإيجاد حلول لكل آلامه والذهاب إلى الدكاترة المختصة قبل إجراء الجراحة، حيث أن الجراح يقوم بإجراء كافة الأمور التي يستعد المريض للجراحة فقط وليس لإجراء أي طرق للعلاج بالأدوية ولكن بالمشرط.