وزير الداخلية التونسي يصدر قرارا بوضع مسؤول بحركة النهضة تحت الإقامة الجبرية
أصدر توفيق شرف الدين، وزير الداخلية التونسي، اليوم الجمعة، قرارين إداريين بوضع مسؤولين تونسيين أحدهما قيادة بـ حركة النهضة التونسية تحت الإقامة الجبرية، وفقا لوسائل إعلام تونسية.
وأكدت وسائل الإعلام التونسية أن المسؤولين التونسيين هما: نور الدين البحيري القيادي بحركة النهضة وفتحي البلدي المسؤول السابق بوزارة الداخلية التونسية.
وأفادت مصادر تونسية، في تصريحات صحفية، بأنه تم تنفيذ القرارين، صباح اليوم الجمعة، ووضع البحيري والبلدي بنفس المقر الذي اختاره وزير الداخلية لتنفيذ قراريه.
زوجة قيادي النهضة تعلق على وضح زوجها تحت الإقامة الجبرية
فيما أكدت المحامية سعيدة العكرمي، زوجة القيادي بحركة النهضة، إنه قد تم تقديم شكوى من أجل الاختطاف والاحتجاز على خلفية ما اعتبرته عملية اختطاف لزوجها نور الدين البحيري من أمام منزله صباح اليوم واقتياده إلى وجهة غير معلومة.
واعتبرت المحامية سعيدة العكرمي أن زوجها مختطف ومحتجز من قبل الرئيس التونسي قيس سعيد، موضحة بأن كلا من وزيرة العدل ووكيل الجمهورية والوكيل العام بمحكمة الاستئناف ومدير عام القضاء العسكري نفوا علمهم بعملية الإيقاف.
والبحيري هو أول مسؤول كبير بحركة النهضة يحتجزه الأمن منذ حل الرئيس التونسي قيس سعيد البرلمان وأمسك بزمام سلطات الحكم وشكل الحكومة الجديدة في يوليو الماضي.
ونور الدين البحيري، متهم منذ فترة، بتجاوزات وقضايا كثيرة، خاصة عندما كان على رأس وزارة العدل، واتهم بالفساد، وباختراق القضاء، وتسخيره لصالح حركته، في إطار خطة حركة النهضة التونسية للسيطرة على مفاصل الدولة.