مساعد وزير الداخلية: راعينا التوزيع الجغرافي في مراكز الإصلاح والتأهيل تيسيرا على أسر النزلاء |صور
قال اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع الحماية المجتمعية، إن استراتيجية وزارة الداخلية تهدف التوسع في مراكز الإصلاح والتأهيل بمراعاة التوزيع الجغرافي؛ تيسيرًا على أسر النزلاء.
وأشار مساعد الوزير خلال الافتتاح التجريبي لمركز الإصلاح والتأهيل بدر أمس، أن قطاع الحماية المجتمعية يولى اهتماما خاصا بتمكين وحماية المرأة النزيلة من خلال العديد من البرامج التأهيلية وأوجه الرعاية المختلفة التي تمتد إلى رعايتها اللصيقة لرضيعها، حتى بلوغ سن العامين وتوفير المناخ والأماكن الملائمة لاستقبال أطفالها خلال الزيارات لعدم التأثير السلبى على هؤلاء الأطفال من الناحية النفسية، بالإضافة لمد جسور التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتدريبهن على الحرف والمهارات المختلفة.
وافتتح وزير الداخلية، بحضور أعضاء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الحقوقية والمعنيين بـ حقوق الإنسان ووسائل الإعلام الوطنية والدولية، الخميس، مركز الإصلاح والتأهيل – بدر، والذي يطبق أعلى معايير حقوق الإنسان الدولية.
افتتاح مركز بدر للإصلاح والتأهيل
وشهد قطاع الحماية المجتمعية بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر غذاء صحي للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، والتي تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء.
كما يعمل قطاع الحماية المجتمعية على عمليات التطوير للمشروعات القائمة، والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء، سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل، وحضر الافتتاح وزير الداخلية وعدد كبير من رؤساء التحرير، تنفيذًا لخطة وزارة الداخلية الطموحة في قطاع الحماية المجتمعية، وتأهيل المساجين.
