هل البرق والرعد يعبران عن غضب الله؟.. دار الإفتاء تجيب
ردت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها؛ نصه: هل البرق والرعد يعبران عن غضب الله، وهل فعلا الواحد عنده حق يخاف منهم؟
هل البرق والرعد يعبران عن غضب الله؟
وقالت دار الإفتاء، من خلال البث المباشر المذاع على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: نعم صحيح الواحد فعلا بيخاف منهم وثبت أن الريح هاجت في عهد النبي، حيث وصفت عائشة النبي صلى الله عليه وسلم: كان يدخل ويجيء وكان في حالة خوف وكان يدعو الله.
وأضافت دار الإفتاء أنه يتوجب على الإنسان إذا رأى برقا أو سمع رعدا أن يستغفر الله سبحانه وتعالى، وأن يسأل ربه العافية من أهوال يوم القيامة ورفع الغضب عنه.
وفي سياق آخر، ردت دار الإفتاء على سؤال آخر ورد إليها: هل يجوز ضرب الأب ابنَه من أجل الصلاة، مع العلم أنه نصحه أكثر من مرة، مع العلم أن الله تعالى خاطب الرسول صلى الله عليه وسلم: "وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا"، فـ ما الحكم؟
حكم ضرب الابن من أجل الصلاة
وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى الإلكترونية بـ دار الإفتاء المصرية، إنه يجب الاستمرار في النصح لأن الضرب المبرح يؤدي إلى نتائج سلبية.
وتابع وسام، من خلال بث مباشر للحساب الرسمي لـ دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الضرب المبرح من شأنه أن يؤدي إلى كراهية الفعل، وإن قام بأدائه فإنه سيكون مرغما ومقهورا وربما أداه دون وضوء، أو دون خشوع.