رئيس وزراء السودان يتراجع عن استقالته بعد وساطات إقليمية.. والإعداد لحوار وطني
تداولت وسائل إعلام سودانية محلية، أنباء عن تراجع رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، عن الاستقالة من منصبه، بعد وساطات إقليمية.
وأفادت قناة العربية، اليوم الخميس، بأن حمدوك تراجع عن استقالته بوساطة إقليمية، موضحة أن ذلك يتزامن مع الإعداد لحوار سياسي جامع بين القوى السودانية.
كانت تقارير قد تحدثت خلال الأيام الأخيرة عن نية حمدوك، تقديم استقالته من رئاسة الحكومة السودانية، نظرًا لعدم توافق القوى السياسية، وتراجع جزء كبير منها عن دعمه، منذ إجراءات 25 أكتوبر.
وترفض أطراف سياسية سودانية؛ الاتفاق السياسي الذي وقعه كل من عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، والفريق أول عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد.
الدعوة للتظاهر
ودعت أطراف سياسية لتظاهرات جديدة، اليوم الخميس، احتجاجًا ورفضا للاتفاق السياسي الموقع بين حمدوك والبرهان، في نوفمبر الماضي، والذي عاد على إثره حمدوك لرئاسة الحكومة السودانية مُجددًا، بعد إعفائه وحكومته في 25 أكتوبر.
استمرار الخلافات بين القوى السياسية، من جهة، ورفض بعضها لهذا الاتفاق؛ دفع حمدوك لطرح استقالته، والطلب من رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، ومحمد حمدان دقلو حميدتي، قائد قوات الدعم السريع في السودان؛ البحث عن رئيس وزراء جديد؛ لتكملة ما تبقى من الفترة الانتقالية.
ومنذ ذلك الوقت؛ يحاول البرهان وحميدتي؛ إثناء حمدوك عن تقديم الاستقالة؛ لكنه رفض في البداية قبل تدخل وساطات إقليمية لإثنائه عن موقفه، وإحداث التوافق.
