حصاد 2021 | أبرز جهود مصر لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف في عصر التكنولوجيا
ساهمت المشاركة المصرية النشطة في الفعاليات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، في إبراز الدور الذي تضطلع به مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي، في المساهمة في صياغة التوجهات الخاصة بموضوعات مكافحة الإرهاب، والوقاية من التشدد والتطرف العنيف المؤدي للإرهاب، وتجفيف منابع تمويله.
في ذات السياق، أصدرت وزارة الخارجية، خلال العام 2021، بالتنسيق مع كافة الجهات الوطنية المعنية، النسخة الثانية من التقرير الوطني لجمهورية مصر العربية حول مكافحة الإرهاب لعام 2021 بنسختيه العربية والإنجليزية، والذي أبرز جهود الدولة المصرية ومقاربتها الشاملة لمُكافحة الإرهاب والفكر المتُطرف المُؤدي إلى الإرهاب.
وتم تعميم التقرير الوطني على بعثاتنا بالخارج والبعثات الأجنبية المعتمدة بالقاهرة، وذلك للترويج للجهود الوطنية والمُقاربة المصرية الشاملة في مجابهة التهديدات الإرهابية.
من جانب آخر، ساهمت المشاركة المصرية النشطة في الفعاليات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، في إبراز الدور الذي تضطلع به مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي في المساهمة في صياغة التوجهات الخاصة بموضوعات مكافحة الإرهاب، والوقاية من التشدد والتطرف العنيف المؤدي للإرهاب، وتجفيف منابع تمويله.
كما شاركت مصر في فعاليات أسبوع الأمم المتحدة الثاني الرفيع المستوى لمكافحة الإرهاب لعام 2021، والتي نظمها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في يونيو2021 تحت عنوان مواجهة الإرهاب والوقاية منه في عصر التكنولوجيا التحولية: التعامل مع تحديات العقد الجديد، كما انخرطت وزارة الخارجية بفعالية في عملية صياغة وثيقة استراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في إطار المراجعة السابعة لها، والتي تم اعتمادها بالتوافق يوم 30 يونيو، وحرصت على تضمينها أولويات وشواغل الدول الإفريقية والعربية.
وفي التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية عن أهم إنجازات الدبلوماسية المصرية خلال عام 2021، أوضحت أن وزارة الخارجية في الاجتماعات التي عقدت في إطار التحالف الدولي لهزيمة داعش، وفي مقدمتها الاجتماع الوزاري الذي عقد في روما في يونيو 2021، واجتماع المجموعة المصغرة الذي عقد على مستوى المدراء السياسيين ببروكسل يوم 2 ديسمبر 2021، بالإضافة إلى الاجتماعات الدورية لمجموعات العمل المنبثقة عن التحالف، التي تناولت سبل تعزيز جهود الدول الأعضاء للتصدي لتنظيم داعش.
في ذات السياق، ترأس وزير الخارجية في نوفمبر الماضي، جلسة مجلس السلم والأمن الإفريقي المنعقدة عبر الفيديو كونفرانس حول مكافحة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب، في إطار برنامج عمل الرئاسة المصرية لمجلس السلم والأمن الإفريقي خلال شهر نوفمبر.
وأكد وزير الخارجية، أن تناول مجلس السلم والأمن لموضوع مكافحة الفكر المتطرف وتمويل الإرهاب، يأتي متسقًا مع مخرجات جلسة المجلس المنعقدة على مستوى القمة يوم 27 يناير 2018، برئاسة رئيس الجمهورية، والتي أكدت على أهمية إعداد استراتيجيات وطنية لمكافحة الفكر المتطرف والوقاية منه على نحو يأخذ بعين الاعتبار معالجة جذور ظاهرة الإرهاب، بجانب مطالبة الدول الإفريقية باتخاذ التدابير اللازمة لتجفيف منابع تمويل الإرهاب، وأن التركيز على البعد الفكري والأيديولوجي يمثل أحد أهم محاور المقاربة الشاملة التي تتبناها مصر لمكافحة الإرهاب، حيث لا تقتصر هذه المقاربة على الأبعاد الأمنية فقط بل تشمل أيضًا الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
دور مصر في مكافحة الإرهاب
وتابعت وزارة الخارجية في تقريرها، أن مصر واصلت ممثلة في وزارة الخارجية، في إطار رئاستها مع الاتحاد الأوروبي لمجموعة عمل بناء القدرات لمنطقة شرق إفريقيا المنبثقة عن المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب، جهودها لبناء قدرات دول المنطقة في موضوعات مكافحة الإرهاب، حيث تم تنظيم ورشة عمل في مارس 2021 بعنوان سبل تعزيز الحوار وقدرة المجتمعات على الصمود في مواجهة الإرهاب والتطرف في منطقة شرق إفريقيا.
كما ترأست مصر والاتحاد الأوروبي في سبتمبر 2021 الاجتماع السنوي الرابع لمجموعة العمل الذي عُقِد تحت عنوان الصلات بين الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، والذي يعتبر أحد مجالات العمل ذات الأولوية في إطار خطة عمل المجموعة للفترة 2021/2022، كما شاركت مصر في اجتماعي اللجنة التنسيقية اللذين عقدا في مارس وأكتوبر، وكذا الاجتماع الوزاري السنوي للمنتدى الذي عقد في أكتوبر 2021.
وأشارت إلى أن عام 2021 شهد انخراطًا واسعًا من قبل وزارة الخارجية في جهود مكافحة الإرهاب، حيث تم تعميم التقرير الوطني حول مكافحة الإرهاب لعام 2021 على بعثاتنا بالخارج والبعثات الأجنبية المعتمدة بالقاهرة، وذلك للترويج للجهود الوطنية والمُقاربة المصرية الشاملة في مجابهة التهديدات الإرهابية.
من جانب آخر، ساهمت المشاركة المصرية النشطة في الفعاليات الدولية ذات الصلة بمكافحة الإرهاب في إبراز الدور الذي تضطلع به مصر على الصعيدين الإقليمي والدولي في المساهمة في صياغة التوجهات الخاصة بموضوعات مكافحة الإرهاب، والوقاية من التشدد والتطرف العنيف المؤدي للإرهاب، وتجفيف منابع تمويله.