حقائق وحالات استخدام المضادات الحيوية Antibiotics
يلجأ الكثير إلى المضادات الحيوية من الصيدلية أو في طلبها من المريض؛ ظنًا بإنها قادرة على شفاءه وتحسينه وتقلص نقل العدوى، وهي إحدى المجموعات الدوائية التي تستخدم للقضاء على البكتيريا.
العدوى البكتيريا
يتسبب معظم الأمراض المعدية فيها نوعين من الجراثيم وهي البكتيريا والفيروسات، والمضادات الحيوي تُعالج العدوى البكتيرية، لكنه لا تُعالج العدوى الفيروسية، فعلى سبيل المثال الزكام أو الأنفلونزا أو أغلب حالات احتقان الحلق سببها عدوى فيروسية لذلك المضادات الحيوية لا تعالجها؛ حيث أن استخدام المضاد الحيوي مع العدوى الفيروسية، لن يؤدي للشفاء أو المساعدة في التحسن، كذلك لن يحمي الآخرين من التقاط العدوى.
البكتيريا الخارقة
ويظهور كذلك مشكلة سلالات من الميكروبات مقاومة للمضادات الحيوية بما يسمى بالبكتيريا الخارقة، وهي سلالات من البكتيريا لها القدرة على مقاومة العلاج ببعض أو كل المضادات الحيوية المتاحة، حيثُ كلما كثر استخدام المضاد الحيوي كلما زادت فرصة الإصابة ببكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية.
الالتهابات الفيروسية
ويرجع صرف المضادات الحيوية من قبل الطبيب لعدة حالات، منها إنه قد يكون غير متأكد من سبب المرض، أو بسبب ضغط الوقت، أو عند إلحاح المريض، يحذر تناول المضادات الحيوية للالتهابات الفيروسية، مثل البرد الزكام والأنفلونزا، كذلك إلى شراء المضاد الحيوي من الصيدلية دون وصفة طبية.
التهابات الأذن
تحافظ أدوية المضادات الحيوية على الحياة؛ لذلك استخدام المضادات الحيوية بالشكل الصحيح هو الطريق الأمثل للبقاء على فعاليتها، فمثلًا بعض التهابات الأذن لا تحتاج إلى مضاد حيوي، ويستطيع الطبيب تحديد فقط إذا ما كان التهاب الأذن يحتاج إلى مضاد حيوي أو لا.
التهابات الحلق
ولا تحتاج معظم التهابات الحلق إلى مضاد حيوي؛ لذلك نسبة الأطفال الذين يحتاجون مضاد حيوي بسبب التهاب الحلق هي فقط 20% ولا يمكن تحديدها إلا باختبارات مخبريه، ويقول الخبراء أن إفرازات الأنف الخضراء أو الصفراء لا تعني الحاجة إلى مضاد حيوي.