أبرزهم باريس وبرلين ولندن.. إلغاء احتفالات رأس السنة في العديد من دول العالم
تفصلنا أيام قليلة على ليلة رأس السنة، حيث توافق يوم الجمعة المقبل، وتنتظر الشعوب المختلفة ليلة الـ 31 من ديسمبر، لعقد الاحتفالات، والعد التنازلي لبداية العام الجديد 2022، إلا أن العديد من الدول قررت إلغاء احتفالات رأس السنة، بسبب تفشي فيروس كورونا
بريطانيا
ألغت بريطانيا احتفالات رأس السنة؛ التي تشهد إطلاق الألعاب النارية مع العد التنازلي للعام الجديد في الميادين الكبرى، وعلى رأسهم ميدان ترافالجار بلندن، والذي دائمًا ما كان يشهد تجمعات هائلة للمواطنين للاحتفال بالعام الجديد.
وقال صديق خان عمدة لندن: اضطررنا لاتخاذ قرار صعب للغاية، بإلغاء الاحتفال برأس السنة في ميدان ترافالجار، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
فرنسا: الشانزلزيه لن يضيء باحتفالات رأس السنة 2022
قررت السلطات الفرنسية؛ إلغاء الألعاب النارية والاحتفالات برأس السنة؛ التي كانت تشهدها باريس في الطبيعي.
ولن يضيء الشانزلزيه؛ احتفالًا بالعام الجديد مثلما هو معتاد، حيث أن الحكومة الفرنسية ألغت جميع الاحتفالات؛ التي كان من المفترض أن تتم فيه، وفقًا لما كشفه عمدة باريس في لقاء خاص مع وكالة الأنباء الفرنسية، بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأفاد رئيس الوزراء الفرنسي بأنه سيتم منع جميع الألعاب النارية ومكبرات الصوت؛ التي اعتادت أن تضج بالاحتفالات في مدينة النور، بسبب تفشي فيرو كورونا المستجد.
ألمانيا: منع أي تجمعات أكثر من 10 أشخاص بداية من 28 ديسمبر
أعلن أولاف شولز، المستشار الألماني، إلغاء جميع الاحتفالات الخاصة برأس السنة، مشيرًا إلى أنه سيتم إحكام القبضة على البلاد لمنع أي تجمعات لأكثر من 10 أشخاص في البلاد، موضحا أنه سيتم منع الألعاب النارية، ومنع أي تجمعات في المناطق الشهيرة بتجمع المواطنين فيها للاحتفال مثل ميونخ وفرانكفورت.
جدير بالذكر أن اليونان والهند وإيطاليا أيضًا؛ قرروا إلغاء الاحتفالات الكبرى بليلة رأس السنة، بسبب المخاوف من تفشي فيروس كورونا وأوميكرون المتحور الجديد.
دول تُبقي الاحتفالات كما هي:
أمريكا
قررت ولاية لاس فيجاس، الإبقاء على احتفالات رأس السنة كما هي، مُؤكدًة أنها ستطلق الألعاب النارية من فوق 8 فنادق، للقيام بالعد التنازلي، والاحتفال بقدوم عام 2022.
كما قررت كل من تايلند والبرازيل وأستراليا وتايوان وجنوب إفريقيا والإمارات، الإبقاء على الاحتفالات برأس السنة، لكن مع تشديد الإجراءات الاحترازية المُطبقة لمكافحة فيروس كورونا.
