القبض على فرنسي بتهمة بتزويد سوريا بمكونات تصنيع أسلحة كيماوية
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على فرنسي من أصول سورية لاتهامه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب في سوريا.
وأشارت صحيفة لوفيجارو الفرنسية، إلى أن لائحة الاتهام الموجهة للفرنسي من أصول فرنسية الذي ألقي القبض عليه في العاصمة باريس، تتضمن التآمر لارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب.
وتابعت أن الفرنسي ذو أصول سورية من مواليد عام 1962، وتم إيداعه بأحد سجون العاصمة، للاشتباه في قيامه بتزويد النظام السوري بمكونات لتصنيع أسلحة كيماوية.
الحرب السورية
وفيما يتعلق بالحرب السورية، أصدر الرئيس السوري بشار الأسد، قرارا إداريا بشأن القوات المسلحة السورية، يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط، وصف الضباط، والأفراد الاحتياطيين، بداية من مطلع العام الجديد 2022، في خطوة تعكس سيطرة الدولة السورية على معظم أراضيها.
قرار الرئيس السوري، اعتبر خطوة على طريق وضع الحرب السورية أوزارها بعد عقد كامل من القتال، وسنوات من التقدم العسكري الذي أحرزته الدولة أمام فصائل المعارضة المسلحة والجماعات المتطرفة، حتى باتت تسيطر الدولة السورية وحلفائها حاليا على قرابة 64% من أراضي الدولة، بالإضافة إلى مناطق أخرى تتقاسم النفوذ فيها مع الأكراد.
وينص قرار الأسد، الذي أعلنته القوات المسلحة السورية، بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء للضباط الاحتياطيين وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتبارا من 1 يناير 2022، على أن يشمل الضباط المُحتفظ بهم والمُلتحقون بالخدمة الاحتياطية والأطباء البشريين الاختصاصيين في إدارة الخدمات الطبية، ممن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية سنتين فأكثر.
