عبد الله رشدي يستشهد بدراسة أجنبية للرد على حكم المصاحبة بين الشاب والفتاة
علق عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، على الجدل المثار في الفترة الأخيرة بشأن حكم الصداقة بين الشاب والفتاة وما يبيحه الشرع في التعامل ما بينهما.
وكتب رشدي عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: فكرة الصداقةُ بين الجنسين أُكذوبةٌ كبرى، لأن الفطرة الإنسانية قائمة على الانجذاب بين الجنسين جسديا وعاطفيا.
وأضاف رشدي: هناك زمالة في إطار العمل أو الدراسة، مع وجود الاحتشام وغض البصر واقتصار التعامل على قدر ما يحتاجه العمل أو الدراسة ونحو ذلك.
وأرفق الداعية الإسلامي مقالة بموقع “Mail online” تحت عنوان، ما أخبره هاري لسالي كان صحيحًا..لماذا لا يمكن أبدًا للرجال أن يكونوا أصدقاءً للنساء، وعلق: وهذا نموذج مما تقوله الدراسات العِلمية الغربية يؤكدُ لكم هذه الحقيقة.
وجاء في المقالة: لقد اُكتشف أن ما قاله هاري لساري كان صحيحا فالأبحاث أكدت أن الرجال لا يمكنهم ابدا أن يكونوا صداقة مع النساء لأنهم مدفوعون بالانجذاب الجنسي بغض النظر إذا كانوا عزاب أم لا.
تابعت المقالة: على الصعيد الآخر يمكن للنساء أن يكونوا صداقة حقيقة مع الرجال دون الانجذاب الجنسي، ولن يطلبن أكثر من ذلك إلا إذا كانت علاقتهن الشخصية في مرحلة اضطراب.
وكتب رشدي في وقت سابق: لا يوجد في الشرع ما يُسمَّى بالمصاحبة بين الشباب والفتيات، بل هذا السلوك مُحَرَّمٌ؛ المُباح هو تعامل الرجل والمرأة في حدود ما تقتضيه الحاجةُ من بيعٍ وعلاجٍ وتَعَلُّمٍ ونحوِ ذلك.
وأضاف عبدالله رشدي: أن يخرج الشاب بفتاةٍ يُجالسها في المقاهي ويتسامران بدعوى الصداقة فذلك فِعلٌ مُحرَّمٌ، لا يقبله على ابنتِه إلا رجلٌ حُرِمَ معانيَ الرجولةِ وانمحقتْ لديه مفاهيمُ الغيرة.