السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تثير قلق إيران وإسرائيل | الاستخبارات الأمريكية: السعودية طورت صواريخ باليستية بمساعدة الصين

صواريخ رياح الشرق
سياسة
صواريخ رياح الشرق السعودية
الخميس 23/ديسمبر/2021 - 10:26 م

عادت الصواريخ الباليستية السعودية لتتصدر المخاوف الإيرانية مرة أخرى بعدما نقلت قناة cnn الأمريكية عن مصادر استخباراتية أمريكية أن السعودية تطور صواريخها الباليستية الخاصة بها بمساعدة الصين.

وأضافت أن الرياض تصنع هذه الصواريخ بشكل نشط في موقع واحد على الأقل في المملكة، بوصفها أن ذلك يعد تصعيدًا من قبل السعودية في ملف صواريخها البالبستية مقارنة بما أعلنت عنه الاستخبارات الأمريكية عام 2019، عندما نقلت ذات القناة أن المملكة كانت تشتري صواريخ باليستية من الصين، وكانت تحصل على نواقل كبيرة الحجم لنقل الصواريخ البالستية من بكين.

صواريخ السعودية الباليستية

وكان أول ظهور للصواريخ الباليستية السعودية التي أطلقت عليها الرياض اسم رياح الشرق لأول مرة في عرض عسكري عام 2014 في تدريبات عسكرية حملت اسم سيف عبد الله، وشاركت فيه عدد كبير من الطائرات والسفن والمروحيات والمعدات الأرضية بمختلف أنواعها والمركبات القتالية والدبابات ومنظومات الصواريخ المضادة للطائرات.

وتعد صواريخ رياح الشرق السعودية واحدة من الأسلحة المدمرة السعودية التي سوف تستخدمها المملكة عندما يكون أمنها في خطر، فبحسب موقع defense-arab تشمل رياح الشرق صواريخ باليستية أرض-أرض قادرة على حمل رؤوس نووية انشطارية اشترتها المملكة من الصين بين عامي 1988-1990، في صفقة قدرت قيمتها حينها بين 2 إلى 3.5 مليارات دولار.

وعقب استعراض المملكة العربية السعودية لتلك الصواريخ عام 2014، سلطت طهران ترسانتها الإعلامية للتأكيد على أن امتلاك المملكة لرؤوس نووية تجعل صواريخها قادرة على قلب موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط.

رياح الشرق ترعب طهران

وذكرت وكالة فارس الإيرانية، القريبة من الحرس الثوري، في خبر نسبته إلى مصدر مطلع، أن السلطات العليا في المملكة هي التي اتخذت قرار الكشف القوة الصاروخية السعودية، لتوجيه رسالة تحذيرية إلى عدوتها اللدود في المنطقة طهران.

وأشارت إلى أن الصواريخ السعودية التي حملت اسم رياح الشرق، من بينها صواريخ (DF-3) الباليستية الصينية متوسطة، تشكل خطرًا حقيقيًا على إيران، خاصة أن مداها من قواعدها يبلغ العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدة أن الرياض تمتلك صواريخ (DF 21) وهي أكثر تطورًا من التي استعرضتها في مناورات عام 2014.

قلق طهران لم يختلف كثيرًا عن قلق تل أبيب، إذ أشار موقع ديبكا الاستخباراتي العبري إلى أن صواريخ رياح الشرق تمثل رسالة بالغة الأهمية لدخول الشرق الأوسط في سباق التسلح النووي، مضيفًا أن السعودية تتوقع أن يكون الصراع القادم في المنطقة صراعًا نوويًا.

وكان موقع قناة العربية التابعة للمكة العربية السعودية نشر ورقة بحثية أعدها الجنرال الإسرائيلي يفتاح شابير، حول تكوين القوة الصاروخية السعودية، كاشفًا أن إسرائيل لديها قلق كبير إزاء تسليح أي دولة عربية بأدوات قتالية متطورة.

كما أكد أن حصول السعودية على صواريخ متقدمة يثير القلق في تل أبيب، مشددًا على أن المملكة العربية السعودية أعلنت بصوت مسموع أنها تمتلك صواريخ نووية، لاستخدامها في أي صدام مع إيران.

تابع مواقعنا