أحمد حلمي رئيسا لغرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات
أجرت غرفة صناعة منتجات الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، انتخاباتها الداخلية، اليوم الخميس، لاختيار رئيس الغرفة ووكلاء وأعضاء هيئة المكتب لدورة 2021-2025، وذلك بعدما أصدرت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، قرارا بتعيين باقي أعضاء مجلس الإدارة ليصبح 15 عضوًا.
وأسفرت الانتخابات الداخلية لمجلس إدارة الغرفة، فوز المهندس احمد حلمي رئيسًا، والمهندس طارق حبشي والمهندس علي البدري، وكيلين والمهندس محمود أبو شوشة، والمهندس عمرو عرنسة أعضاء هيئة المكتب، كما تم اختيار المهندس أحمد حلمي، مرشح الغرفة في مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية.
قانون اتحاد الصناعات
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة كل غرفة صناعية؛ وفقا لقانون اتحاد الصناعات رقم 70 لسنة 2019؛ يتكون من 15 عضوًا، حيث انتخبت الجمعية العمومية لكل غرفة 12 عضوا عن طريق الاقتراع السري، لتحصل كل فئة ما بين كبيرة وصغيرة ومتوسطة على 4 مقاعد، فيما يعين الوزير المختص 3 أعضاء بعد أخذ رأي مجلس إدارة الاتحاد.
وأصدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قراره رقم 2406 لسنة 2020، بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم اتحاد الصناعات المصرية والغرف الصناعية الصادر بالقانون رقم 70 لسنة 2019.
إجراءات تأسيس الغرف الصناعية
وتنظم اللائحة الجديدة؛ إجراءات تأسيس الغرف الصناعية، حيث تشترط للموافقة على إنشاء الغرفة أن تضم صناعات متجانسة لا تندرج في غرفة قائمة، وأن يقدم طلب إنشاء الغرفة من عدد لا يقل عن 5 منشآت، وألا يقل عدد المنشآت التي تعمل في مجال الصناعات المطلوب؛ إنشاء غرفة تضمها عن 20 منشأة.
كما نصت اللائحة على أن يقدم طلب إنشاء الغرفة إلى الاتحاد باسم رئيس مجلس إدارة الاتحاد؛ مُوقعًا من طالبي الإنشاء أو وكيلهم بموجب توكيلات رسمية.
وأوضحت اللائحة: الصناعات المطلوب إنشاء الغرفة بشأنها، والعنوان الذي يتم مُخاطبة مقدمي الطلب أو وكيلهم عليه، حيث يُرفق بالطلب بيانا رسميا صادرًا من السجل التجاري أو الصناعي أو من أي جهة حكومية أخرى، بعدد المنشآت التي تعمل في مجال الصناعات المطلوب إنشاء غرفة بشأنها، ودراسة تتضمن ما يلزم من بيانات تتعلق بحجم رأس المال المستثمر في تلك الصناعات، والآليات المقترحة لتنميتها وتطويرها ومدى أهميتها في السوق المحلي والخارج، وإمكانياتها التصديرية، وفرص العمل التي تتيحها، وبيان المكان المقترح كمقر للغرفة.
