السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مصدر: نتتبع المكالمات للوصول إلى المصري المختطف بليبيا

المصري المخطوف
أخبار
المصري المخطوف
الخميس 23/ديسمبر/2021 - 02:13 م

علق مصدر مسئول في ليبيا حول خبر اختطاف مصري بليبيا من قبل جماعة  اتجار بالبشر هناك، حيث يدعى المصري المخطوف محمد رمضان إبراهيم رمضان غنيم، ويبلغ من العمر 40 عامًا حسب رواية عمه لـ القاهرة 24.

وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن العصابة التي اختطفته تتواصل معه من خلال تليفون المخطوف، وطالبوا  نفس مبلغ الفدية التي قدرها بـ500 ألف دينار، مُشيرًا إلى أنه مخطوف بغرب ليبيا.

وتابع، أن البحث الجنائي كان يراوده شكوك تجاه شخص معين في شرق ليبيا حول عملية الاختطاف، وتم تحويله للبحث الجنائي، وفتح محضرله، موضحًا أن الشكوك حوله كانت تقول أنه على علم وتواصل بالجماعة التي اختطفت المصري، لافتًا إلى أنه بعد استخدام كل الوسائل معه، لم يتواصلوا لنتيجة نهائية ولذلك أطلقوا سراحه.

وأكد المصدر أن هذه جماعة اتجار بالبشر يتعاملون مع المختطفين دون رحمة، مُشيرًا إلى أن النتائج المتوقعة أمامها إذا لم تصل لهم فدية، هي إطلاق سراحه، أو قتل هذا المصري المختطف، قائلًا: الدم رخيص عندهم، بيتعاملوا مع البشر على أنهم حيوانات.

وأكد المصدر أن المسئولين يقومون باللازم من حيث محاولات التواصل مع الجماعة، أو تتبع المكالمات للوصول إلى مكانهم بالظبط، ولافتًُا إلى خطوة الهجرة غير الشرعية التي من خلالها يتعرض العديد من المصريين لمثل هذه الجماعات الخطيرة.

رواية عم المصري المخطوف

قال عبد الستار غنيم، عم المصري المخطوف من قبل قوات تجار البشر بليبيا، إن المصري يدعى محمد رمضان إبراهيم رمضان غنيم، ويبلغ من العمر 40 عاما، أو أكثر، ومن مركز دمنهور بمحافظة البحيرة.

وأضاف عبدالستار في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المصري المخطوف؛ سافر إلى ليبيا منذ 4 سنوات، ويعمل مساعد نجار، حيث يساعده على نقل أدواته من مكان لآخر.

وأوضح عم المصري المختطف: وصل إلينا صور وفيديوهات عبر هاتف أحد أصدقائنا في البلد؛ معتدى عليه ومكسور القدمين، مطالبين فدية 500 ألف دينار، أي مليون ونص جنيه مصري، قائلًا: أهله غلابة مش معاهم أي فلوس، هما مش قادرين حتى يجموا 20 ألف، والظروف على الله.

وتابع غنيم: والده متوفي، وكان يعيش معه في ليبيا ابن أخوه، لكنه نزل مصر لظروف صحية مرضية حدثت له فجأة، مختتما حديثه، قائلا: منتظرين فرج الله، وغير قادرين على تجميع المبلغ بشكل نهائي، مُسترسلًا: مسلمين الأمر لله.

تابع مواقعنا