افتتاح برنامج الذكاء الاصطناعي في جامعة حلوان
افتتحت جامعة حلوان؛ برنامج الذكاء الاصطناعي، بالتعاون بين وزارة الشباب والرياضة؛ الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، وجامعة حلوان، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة في الجلسات التدريبية، وذلك خلال الدورات التدريبية التي تعقد وفقا لرؤية مصر 2030، للعمل على تدريب وتأهيل الكوادر الشبابية.
افتتاح برنامج الذكاء الاصطناعي بجامعة حلوان
حضر الافتتاح؛ الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، أحمد عفيفي وكيل وزارة الشباب والرياضة، والدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة.
جاء تنظيم فعاليات اللقاء؛ تحت إشراف محمد ناصر محمد أمين عام الجامعة، هشام رفعت الأمين، المساعد لشئون التعليم والطلاب، راشد محمد عصام مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، أميرة نبيل مدير إدارة الاتحادات الطلابية، سارة أحمد منسقة المشروع، والطالب علي السيد، رئيس اتحاد طلاب الجامعة.
برنامج الذكاء الاصطناعي
وتضمن برنامج الذكاء الاصطناعي؛ محاضرات متنوعة بين العملي والنظري، بالاستعانة بمجموعة من المدربين والمحاضرين عن (تاريخ الحاسب الآلي - التعريف بالذكاء الاصطناعي - إيجابيات وسلبيات التطور التكنولوجي - إنجازات الدولة في التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي)، من خلال مسئول التدريب روبير بسيلي، المدرب المعتمد من وزارة الشباب والرياضة.
وفي كلمته خلال اللقاء؛ قدّم الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ التحية والتقدير للطلاب والطالبات، وحثهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات الطلابية بالجامعة، في ظل اهتمام رئيس الجمهورية، بالأنشطة الطلابية، وإبراز المواهب من طلاب وطالبات الجامعات المصرية.
وأكد عبد اللطيف، دور شباب الجامعات في التصدي للشائعات، وإبراز إنجازات الدولة في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وضرورة أن يتدرب الشباب للاستعداد للمستقبل.
فيما شدد أحمد عفيفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، على أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة وجامعة حلوان، والتعرف على الاحتياجات التدريبية لشباب الجامعات، للعمل على تلبيتها، وفقًا للبرامج التدريبية المقبلة.
كما قدّم الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ الدروع التذكارية إلى الدكتور طايع عبد اللطيف، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية وأحمد عفيفي، وكيل وزارة الشباب والرياضة، تقديرًا لجهودهم.
