الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد اعتزال أدهم النابلسي.. الإفتاء: الموسيقى حرام في هذه الحالة

 المطرب الأردني أدهم
دين وفتوى
المطرب الأردني أدهم النابلسي
الأربعاء 22/ديسمبر/2021 - 06:33 م

تسبب اعتزال المطرب الأردني، أدهم النابلسي الغناء، في إحداث جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثيرت تساؤلات حول حكم الغناء والموسيقى والاستماع إليها، وما إذا كان ذلك جائزًا أم محرمًا؟.

وأجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها، نصه: ما الحكم الشرعي في الاستماع إلى الموسيقى منفردة، دون أن يصاحبها أفعال محرمة بشكل صريح، كالخمر.

الإفتاء: لا يجوز شرعًا في هذه الحالة

وقالت الإفتاء، عبر الصفحة الرسمية للدار، إنه يجوز شرعًا الاستماع إلى الموسيقى بسائر أشكالها، بشرط ألا يقارنها ما هو محرم شرعًا، كشرب الخمر، أو الغناء الماجن، وبشرط ألا تكون مما يحرك الغرائز المحرمة، وتبعث على الفسوق.

وأضافت الإفتاء، أنه ورد في جوازها بهذه الشروط جملة من الآثار والروايات في كتب السنَّة ونقول الأئمة، حتى إن بعض الأئمة أفرد التصنيف بجوازها، وعلى ذلك يدل ظاهر النصوص القرآنية؛ كنحو قوله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ﴾ [الأعراف: 32]، وقوله تعالى في الآية التي بعدها: ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾ إلى آخر الآية الكريمة [الأعراف: 32-33].

وتابعت الإفتاء: نقل ابن القيسراني في كتابه "السماع" قول الإمام الشافعي: الأصل قرآن وسنة، فإن لم يمكن فقياس عليهما، وإذا اتصل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصح الإسناد فيه فهو سنة، والإجماع أكبر من خبر المنفرد، والحديث على ظاهره وإذا احتمل الحديث معاني فما أشبه منها ظاهره أَوْلاها به، فإذا تكافأت الأحاديث فأصحها إسنادًا أولاها، وليس المنقطع بشيء ما عدا منقطع ابن المسيب.

وأكملت الإفتاء: وفي هذا الكتاب أيضًا: وأما القول في استماع القضيب والأوتار، ويقال له: التغبير، ويقال له: الطقطقة أيضًا، فلا فرق بينه وبين الأوتار إذ لم نجد في إباحته وتحريمه أثرًا لا صحيحًا ولا سقيمًا، وإنما استباح المتقدمون استماعه؛ لأنه مما لم يرد الشرع بتحريمه فكان أصله الإباحة، وأما الأوتار فالقول فيها كالقول في القضيب لم يرد الشرع بتحريمها ولا بتحليلها، وكل ما أوردوه في التحريم فغيْر ثاَبت عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وقد صار هذا مذهبًا لأهل المدينة لا خلاف بينهم في إباحة استماعه، وكذلك أهل الظاهر بنوا الأمر فيه على مسألة الحظر والإباحة. 

وكان المطرب الأردني، أدهم النابلسي، أعلن اعتزال الغناء، حيث قال إنه: "بكل بساطة، الإنسان بيحاول يحط أهداف جديدة في حياته، عشان يحققها ويحس بالإنجاز، والهدف من وجودنا في الحياة هو عبادة رب العالمين، ونحاول نصلح بوجودنا في الحياة، لكن هذ الأهداف لا بد أن ترضي رب العالمين ولا يكون مخالفة، إشارة منه إلى عدم جواز الغناء والموسيقى.

تابع مواقعنا