صامويل بيكيت.. عندما يحصد العبث جائزة نوبل
تحل اليوم الأربعاء ذكرى وفاة الكاتب الأيرلندي صمويل بيكيت الذي رحل في 22 ديسمبر عام 1989، وهو أحد أهم الكتاب في القرن العشرين، وأحد رواد الحداثة وأحد أشهر كتاب المدرسة العبثية، وفيما يلي أبرز المعلومات حول حياته وأعماله.
- درس صمويل بيكيت اللغات الفرنسية، والإنجليزية، والإيطالية في جامعة ترينتي، كما حصل على ليسانس في الخطوط الجوية البريطانية، إذا تلقى تعليمه في جامعة كامبل الموجودة في بلفاست.
- كان صمويل بيكيت يميل إلي التشاؤم في كتاباته، وقد فسر بيكيت هذا التشاؤم بأسلوب الكوميديا السوداء في تلك الأعمال التي أتى بها في صورة الإيجاز والاختصار.
- اتجه صمويل بيكت إلى كتابة ما يعرف بمسرح العبث، ويعتبر من أهم أعمال بيكيت الأكثر شيوعا وشهرة في هذا الاتجاه مسرحية في انتظار جودو.
- انضم بيكيت إلى المقاومة الفرنسية في أواخر الاحتلال الألماني الذي كان في عام 1940، وعمل جاسوسا على مدار سنتين وهرب إلى الجنوب بصحبة زوجته سوزان بعد اكتشاف وحدة المخابرات أمرهما.
- حصل على مكافأة من الحكومة الفرنسية بإعطائه مجموعة من النياشين منها صليب الحرب، ووسام المقاومة؛ بسبب مجهوداته العظيمة ضد الاحتلال الألماني، كما أطلق على أعماله في هذه المرحلة أعمال الكشافة.
- في عام 1969 حصل بيكيت على جائزة نوبل في الأدب؛ تكريما له على أعماله التي كونهاتمثل اتجاها جديدا في الأدب المسرحي.
- نشر بيكيت أول كتاب له مالوى والذى لاقى إعجاب النقاد الفرنسيين على الرغم من عدم تحقيقه الكثير من المبيعات، أما مسرحية فى انتظار غودو فقد حققت نجاحا سريعا حين تم عرضها فى مسرح بابيلون.
وفاة صمويل بيكيت وزوجته
- توفيت زوجته سوزان في 17 يوليو 1989، وتوفي بيكيت في نفس العام بعد تواجده في غرفة الرعاية بسبب مرضه الا وهو انتفاخ الرئة ويحتمل شلل رعاش.
- أوصى بيكيت أن يدفن مع زوجته في ضريح واحد في مونتبارناس في باريس، كما أوصى بأن يكون لون ضريحه رمادي وأن يبنى من الرخام.