بين صلوات القداس الإلهي والألحان.. كيف يحتفل الأقباط بالكريسماس ورأس السنة الميلادية؟
تختلف الطوائف المسيحية، في توقيت الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وأيضًا في مدة صوم الميلاد المجيد، حيث بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد في الـ24 من نوفمبر الماضي وتستمر حتى 7 يناير 2022، فيما بدأت الكاثوليكية الصوم في الـ9 من ديسمبر الجاري ويستمر حتى الـ25 من نفس الشهر.
وتستعد الكنائس والطوائف المختلفة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد فتحتفل به الكنيسة الكاثوليكية في الـ25 من ديسمبر الجاري، بينما تحتفل الأسقفية في الـ24 من نفس الشهر، أما عن الكنيسة الأرثوذكسية والإنجيلية فيكون الاحتفال بعيد الميلاد المجيد في الـ7 من يناير 2022.
الفرق بين الكريسماس ورأس السنة الميلادية
يعتقد البعض أن الاحتفال بالكريسماس هو ذاته رأس السنة الميلادية، وفي هذا السياق قال سينيوت شنودة الباحث في التراث القبطي، إن هناك فرق في الاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح أو الكريسماس كما يطلق عليه البعض، وبين رأس السنة الميلادية.
طقوس الاحتفال بعيد الميلاد داخل الكنيسة القبطية
وأضاف شنودة في حديثه لـ القاهرة24: أن الاحتفال بعيد الميلاد يعد من أهم الأعياد في الكنيسة القبطية يأتي في المرتبة الثانية بعد عيد القيامة، وتحتفل به الكنيسة احتفال لوتيرجي اي عقائدي وطقسي، ويبدأ الاحتفال بعيد الميلاد بصلوات عشية، وتُقال الألحان بالنغمة الفرايحي وتسمي ألحان الـ7 طرائق.
وتابع سينيوت شنودة الباحث في التراث القبطي: أن طقوس احتفال عيد الميلاد بالقداس الإلهي تنتهي ويؤكد أيضًا مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد شجرة الكريسماس ومغارة مزود البقر، ولكنها مظاهر وتقاليد غربية، فشجرة الكريسماس بدأت في أوروبا الغربية، أما عن مزود الميلاد أو ما يُسمى بالمغارة فنشأ في الشرق خاصة في كنيسة الروم الأرثوذكس.
مظاهر الاحتفال برأس السنة الميلادية
قال الباحث في التراث القبطي، إن الاحتفال برأس السنة الميلادية في الكنيسة بدأ من النصف الثاني من القرن العشرين، بانتقال الثقافات الغربية إلى الشرق.
وأضاف سينيوت شنودة في حديثه لـ القاهرة24: أن مراسم الاحتفالات برأس السنة الميلادية في الكنيسة تتمثل في إقامة القداس الإلهي وتُقال خلال صلوات القداس الألحان الفرايحي.
