إيران تبدأ مناورات على ساحل الخليج تحاكي حربا مع إسرائيل
بدأت قوات الحرس الثوري الإيراني، مناورات الرسول الأعظم، اليوم الاثنين، بمشاركة القوات الجوية والبرية والبحرية في محافظات هرمزكان وبوشهر وخوزستان، المطلة على الخليج.
وقال العميد عباس نيلفروشان، مساعد قائد الحرس الثوري لشؤون العمليات، إن المناورات تستهدف رفع مستوى الجاهزية القتالية لقوات الحرس الثوري، وبمشاركة وحدة سيبرانية، موضحًا أن المناورات تُحاكي الرد على هجوم للعدو.
وذكر القائد بالحرس الثوري الإيراني، أن المناورة تحاكي واحدة من أكثر الخطط الهجومية تقدما في الحروب المركبة والمتشابكة بين الحروب التقليدية وشبه التقليدية والناعمة، حيث تشمل المناورات تنفيذ القوات البحرية والجوية والوحدة السيبرانية الإلكترونية في المنطقة الساحلية لمحافظة هرمزكان وبوشهر وجزء من خوزستان؛ عمليات هجومية ونفوذ على المستوى الاستراتيجي، لتدمير قواعد انطلاق هجوم العدو المفترض.
ولفت إلى أن المناورات تتضمن كذلك؛ تنفيذ عملية تعبئة لتوفير القوى البشرية للقوات البحرية والقتال البري، مشيرًا إلى استخدام بعض الأنظمة والأسلحة التي تم تسليمها حديثًا إلى القوات، بما يتناسب مع تكتيكات المناورات.
وأوضح نيلفروشان أن رسالة المناورات، هي الدفاع عن الأمن القومي الإيراني وحمايته، متابعا: منطقنا الدفاعي هو الأمن والقوة والردع النشط في منطقة الخليج.
وتُواجه إيران؛ تهديدات إسرائيلية مُتكررة ضد منشآتها النووية، وسط تعثر في مُفاوضات فيينا حول البرنامج النووي الإيراني، وتخوف من إهدار طهران للوقت والمراوغة في المفاوضات، لتمكين برنامجها النووي من الوصول لمراحل أعلى.
وأكدت قوى دولية عدة؛ على رأسها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، أنهما لن يسمحا لإيران بامتلاك قنبلة نووية، فيما تُصعد إسرائيل بأنها ستشن هجومًا لتدمير القدرات النووية الإيرانية، إذا ما فشلت المفاوضات معها أو توصلت الأطراف إلى اتفاق منقوص، حيث تحدثت تقارير صحفية عن خطط إسرائيلية لتنفيذ هذا الهجوم، ومدى إمكانية تنفيذه في الواقع.
