جامعة أسيوط تنظم ندوة علمية حول معايير الحكم على جودة رسائل الماجستير والدكتوراه
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأحد، انعقاد ندوة علمية، نظمتها كلية التربية للطفولة المبكرة، بعنوان معايير الحكم على جودة رسائل الماجستير والدكتوراه.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة ريهام المليجي عميدة الكلية، الدكتورة يارا إبراهيم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ويحاضر فيها الدكتور عادل السيد سرايا رئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية النوعية جامعة الزقازيق، والعميد السابق لكلية التربية جامعة قناة السويس فرع العريش وعضو لجنة ترقية الأساتذة، وذلك بمشاركة نخبة من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة تدريس كليات الجامعة وعدد كبير من باحثيها وطلابها.
جهود كلية التربية للطفولة المبكرة
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوي؛ بكلية التربية للطفولة المبكر، والجهد الكبير الذي يبذله القائمين عليها لأداء رسالتهم التعليمية والبحثية على الوجه الأمثل، مؤكدا أن الكلية تحظى بكامل دعم إدارة الجامعة التي تعي جيدًا؛ أهمية الدور الكبير لهذه الكلية في إخراج أجيال سليمة التنشئة يستطيع المجتمع أن يأمل في مستقبل مشرق لهم وللوطن من خلالهم.
كما تقدم بخالص الشكر لضيف الجامعة الدكتور عادل سرايا لتقديمه موضوع الندوة هذه المرة في جامعة أسيوط، حيث سبق وأن قدمها 22 مرة على مستوى العالم العربي، حرصا على نشر ثقافة البحث العلمي الجيد في مصر ومختلف البلاد العربية، متمنيا للحضور من الباحثين في العلوم التربوية وغيرها تحقيق الاستفادة المرجوة من الندوة، مؤكدًا أن قاطرة تقدم التعليم الجامعي في أي مجتمع يقودها البحث العلمي، لذلك يجب الحرص على تحقيق معايير جودته وإنتاج أبحاث تضيف للمعرفة العلمية قيمة حقيقية أو تحل مشكلات واقعية.
محاور الندوة العلمية
وصرحت الدكتورة ريهام المليجي بأن الكلية أهدت درعها للدكتور أحمد المنشاوي، تكريمًا له على دعمه الكبير للكلية، كما أهدت درعها للدكتور عادل سرايا، وسلمه له الدكتور أحمد المنشاوي تقديرًا له من إدارة الجامعة، مضيفه أن الندوة تناولت بالشرح عددًا من المحاور؛ أهمها مواصفات الباحث الجيد كالصبر والثقافة ودقة الملاحظة، ومهارات الباحث الجيد، ومنها مهارات التفكير الدنيا والعليا وما وراء المعرفة ومهارات إدارة الوقت وترتيب الأولويات، وأنماط الباحثين ومستوياتهم، وهي ضعيف وعادي وطموح وجيد ومبدع.
وحذرت المليجي، الباحثين من الثالوث المدمر للأخلاق والعلم، وهو الاختلاق والتزييف والانتحال، ومن عوائق الإنتاجية البحثية، وهم: المثالية البحثية، ضعف الدافعية، الخوف من الفشل، عدم القدرة على تنظيم الوقت، والادعاءات الوهمية للهروب من البحث.
وأوضح الدكتور عادل سرايا؛ الضوابط السبعة للتحكيم العلمي؛ الذي يجب أن يكون أداة بناء ومساعدة للباحث لتقديم الأفضل، والمعايير السبعة للبحث العلمي الجيد، وهي شمولية وتوازن فصول الرسالة، تكاملية العلاقة بين متغيرات الرسالة ومكوناتها، أصالة وحداثة موضوع الرسالة، القيمة الفعلية والتطبيقية لنتائجها، مدى إسهام الموضوع والنتائج في التكيف مع التحولات الحادثة في النموذج التربوي المعاصر، والتوازن بين التكلفة الاقتصادية للرسالة والعائد التعليمي منها.