تجدد الاشتباكات في احتجاجات ضد الرئيس التونسي.. والجيش يتدخل لحماية المنشآت
تجددت أعمال الشغب بحي النور من مدينة القصرين التونسية لليوم الثاني على التوالي، من قبل معارضين لقرارات الرئيس التونسي قيس سعيد.
وأطلق عدد من الشباب الألعاب النارية تجاه قوات الأمن وإضرام النيران في العجلات المطاطية، ورشق قوات الأمن التي تدخلت باستعمال الغاز المسيل للدموع، وفقًا لوسائل إعلام تونسية.
وبعد تجدد الاشتباكات من قبل المحتجين وقوات الأمن تدخلت قوات الجيش التونسي للتمركز بحي النور من ولاية القصرين، لحماية المنشآت الحكومية والعسكرية الموجودة بالمنطقة.
وكانت احتجاجات تونسية بدأت منذ الجمعة ضد قرارات الرئيس التونسي قيس سعيد، موجهين له اتهامات بالسيطرة على السلطة.
وخرجت الاحتجاجات تزامنا مع ذكرى الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي عام 2011، وتجمع المحتجون في وسط العاصمة التونسية، أمس الجمعة، ولوحوا بالأعلام التونسية ورددوا هتافات ضد قيس سعيد.
مظاهرات تونس
وتجمع عدة مئات من أنصار سعيد على مقربة من موقع الاحتجاجات ورفعوا أيضا الأعلام التونسية.
واتهمت ثلاثة أحزاب معارضة لإجراءات سعيد قوات الأمن بمنع المتظاهرين في أحد طرفي شارع الحبيب بورقيبة من الانطلاق في الطريق الواسع، الذي تصطف على جانبيه الأشجار والذي كان موقعا للاحتجاجات الحاشدة منذ عقد.
وكان الرئيس التونسي أعلن في وقت سابق،7 قرارات جديدة لتصحيح مسار الوضع التونسي، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والصحية التي واجهها في الفترة الماضية.
وجاءت قرارات الرئيس التونسي كالتالي:
1- بقاء المجلس النيابي مجمدا إلى تاريخ تنظيم انتخابات جديدة.
2- تنظيم استشارة شعبية بداية من الأول من يناير 2022 والإعداد للمنصات الالكترونية وبلورة أسئلة واضحة ومختصرة وتنظيم استشارات مباشرة بكل معتمدية على أن تنتهي هذه الاستشارة في 20 مارس 2022.
3- تتولى لجنة سيتم تحديد أعضائها وتنظيم اختصاصها التأليف بين مختلف المقترحات على أن تنهي أعمالها قبل شهر يونيو 2022.
4- عرض مشاريع الإصلاحات الدستورية على الاستفتاء يوم 25 يوليو 2022 مع الانطلاق في إصلاحات قانون تنظيم الانتخابات والاشراف عليها.
5- تنظيم انتخابات تشريعية وفق القوانين الانتخابية الجديدة يوم 17 ديسمبر 2022.
6- وضع مرسوم خاص يتعلق بالصلح الجزائي وفق التصور الذي تم الإعلان عنه منذ 2012.
7- محاكمة كل الذين أجرموا في حق الدولة التونسية وشعبها.
