لا يستدعي تعطيل الدراسة.. أولياء الأمور يكشفون لـ القاهرة 24 آرائهم بعد ظهور حالات متحور أوميكرون
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اكتشاف أول 3 حالات إصابة بمتحور أوميكرون لفيروس كورونا داخل مصر.
اكتشاف أول 3 حالات إصابة بمتحور أوميكرون لفيروس كورونا داخل مصر حدث أمس، مشيرةً إلى أنه مع قيام مصر برصد القادمين من الدول التي ظهر بها المتحور، من خلال نقاط الفرز والحجر الصحي بمطار القاهرة الدولي، وبناءً على نتائج اختبار التسلسل الجيني الذي يتم إجراؤه لجميع الحالات الإيجابية المكتشفة، أظهرت نتائج اختبار التسلسل الجيني، أمس، وجود ثلاث حالات إيجابية للمتحور أوميكرون.
وتستعرض القاهرة 24 آراء أولياء أمور الطلاب بعد ظهور 3 حالات من متحور أوميكرون.
وقالت سميرة السيد، إحدى أولياء الأمور إنه بعد ظهور 3 حالات من متحور أوميكرون لا بد من تعطيل الدراسة وعقد امتحانات تناسب ما تم أخذه من المنهج خوفًا عليهم لأن أوميكرون سريع الانتشار أكثر من فيروس كورونا، مؤكدًا أن تجمع الطلبة سيؤدي إلي انتشاره على نطاق واسع سيصعب السيطرة عليه.
وأضافت السيد لـ القاهرة 24، أن ظهور 3 حالات من متحور كورونا (أوميكرون) سبب لنا الخوف كثيرًا على أبنائنا ونطالب باتخاذ جميع الاحترازية للتحكم في انتشاره وحفاظًا على صحتهم وسلامتهم لأن الفيروس يسبب الوفاة.
وفي السياق نفسه، أكد أحمد محمد، إحدى ولي أمر: أن ظهور 3 حالات من متحور أوميكرون لا يستدعى تعطيل الدراسة بشكل كامل فمن الممكن تقليل الكثافة الطلابية في الفصول وتقليل الموظفين أيضًا في المدارس حتى يمكن محاصرة هذا المتحور.
وأوضح محمد لـ القاهرة 24، أنه يجب مرونة الطلاب الذين قد تبدو عليهم أعراض أو علامات هذا الفيروس ويتطلب التشديد في المدارس على الإجراءات الاحترازية للحد من انتشاره.
وأشار إحدى ولي أمر، إلى أنه في حالة انتشار الفيروس بشكل أكبر من ذلك بين الطلاب فيجب تطبيق القانون الذي وافق عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي في حالة انتشار الأوبئة.
وفي سياق متصل، قالت مها محرم، إحدى ولي أمر، إن بعد ظهور متحور أوميكرون والإعلان عن وجود ثلاث حالات فهناك خوف على جميع أولادنا لأن المتحور سريع الانتشار جدًا وأعراضه سريعة وحتى لو أن بعض الطلاب تلقت التلقيح هذا لا يحمي من الفيروس.
وأضافت محرم في حديثها لـ القاهرة 24، أننا على مشارف اختلاط الطلاب للامتحانات خارج المجموع لكافة السنوات الدراسية، مؤكدة أن هذا الاختلاط سيؤثر عليهم إن انتقلت العدوى بين الطلاب على امتحانات نهاية الفصل الدراسي.
وتساءلت إحدى ولي أمر: لماذا لا تكون الامتحانات التي لا تضاف للمجموع يتم امتحانها في المنزل مثل العام الماضي وذلك حفاظًا على صحة الطلاب وعلى عدم الاختلاط الذي من الممكن أن يؤثر على امتحانات نهاية الترم.
