تعرف على كواليس هروب شيلونجو من الإسماعيلي بعد أزمته مع يحيى الكومي
أزمة جديدة في الإسماعيلي، بعد هروب مهاجم الفريق الناميبي، بينسون شيلونجو من معسكر الدراويش، بعدما وصلت الأزمة مع رئيس النادي المهندس يحيى الكومي ومسؤولي الفريق لطريق مسدود.
بدأت الأزمة بعد تأخر مستحقاته لفترة طويلة، وعدم اهتمام مسؤولي الإسماعيلي بسماع متطلباته، وحل الأزمة الخاصة بمستحقاته المتأخرة، ورفض رئيس النادي مقابلته بشكل قاطع.
وعلم القاهرة 24 أن معسكر الإسماعيلي المغلق الأسبوع الماضي بأحد فنادق الإسماعيلية، شهد إصابة شيلونجو بمرض جلدي معدي، ورفض يحيى الكومي طلبه بتحمل نفقات طبيب لعلاجه أو تكاليف العلاج الخاص بحالته، بالإضافة إلى إجباره على التدريب رغم حالته الصحية.
وأكد مصدر بالإسماعيلي، في تصريح خاص لـ القاهرة 24 أن يحيى الكومي رئيس مجلس إدارة النادي، رفض مقابلة المهاجم الناميبي للحديث وإيجاد حلول للأزمة، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار بالرحيل نهائيا، وبيع بعض المتعلقات الخاصة به، للحصول على قيمة تذكرة السفر إلى بلاده.
وأكمل المصدر: ما أشعل الأزمة أن الكومي رفض مقابلته قائلا: " مين ده اللي اقعد معاه لو منزلش التدريب هنخصمله".
وأضاف المصدر، أن المهاجم الناميبي قام بتقديم شكوى، في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، ضد الإسماعيلي للحصول على جميع مستحقاته المتأخرة، وضمان حقوقه المالية.
يذكر أن هروب شيلونجو سيضع الإسماعيلي في أزمة كبرى، حيث سيضطر مسؤولو القلعة الصفراء لدفع مستحقاته كاملة، سواء كان القرار استمراره أو حتى الاستغناء عنه، لتوفير مكان في قائمة الأجانب بالفريق، وسيكون هروب بينسون شيلونجو أولى القضايا التي سيتورط فيها الإسماعيلي في عهد المجلس الحالي.