رحل بسببه فيريرا وماكليش وإيناسيو من الزمالك.. سلاح الرجل الثاني يهدد مسيرة كارتيرون مع الأبيض
حالة من عدم وضوح الرؤية باتت مسيطرة على العلاقة بين باتريس كارتيرون المدير الفني لفريق الزمالك ومجلس الإدارة، وما زاد من الأمور تعقيدًا القرار الأخير بتعيين الثنائي مدحت عبد الهادي وأمير عزمي، ضمن الجهاز المعاون للمدرب الفرنسي، وهو ما فسره البعض بأنه بمثابة مقدمات لرحيل كارتيرون عن القلعة البيضاء.
ويعد منصب الرجل الثاني في الجهاز الفني أحد الأسلحة التي تلجأ لها إدارة الزمالك، في حالة عدم رضاها عن المستوى الفني للمدير الفني مع الفريق، وهو ما سبق وتكرر في وقائع سابقة، نستعرضها عبر التقرير التالي.
فيريرا
عقب خسارة فريق الزمالك أمام غريمه التقليدي الأهلي في لقاء السوبر المصري عام 2015، أعلن مرتضى منصور رئيس النادي غضبه الشديد وحمل المدير الفني مسئولية الهزيمة، كما أعلن أنه بصدد تعيين محمد صلاح مدربا عاما بصلاحيات فنية واسعة، وهو ما لم يرضي فيريرا، والذي رحل عن تدريب الفريق متجها إلى قطر.
ماكليش.. حلمي وصلاح أو الرحيل
في مايو عام 2016 قررت إدارة الزمالك توجيه الشكر للأسكتلندي أليكس ماكليش، بعدما وصلت العلاقة بين المدرب والإدارة لطريق مسدود، في ظل رؤية الإدارة أن المدير الفني الأسكتلندي لم يقدم أي جديد للفريق وأن عليه إما قبول تعيين الثنائي محمد حلمي ومحمد صلاح بصلاحيات فنية واسعة، أو الرحيل عن الفريق وتم الإتفاق بين الطرفين على فسخ التعاقد ورحيل ماكليش.
إيناسيو الذي رفع راية العصيان
لن ينسى جمهور الكرة المصرية المدرب البرتغالي إيناسيو، الذي دخل في أزمات وصراعات مع الإدارة برئاسة مرتضى منصور، بعدما قرر منصور تعيين طارق يحيى في منصب المدرب العام، وبصلاحيات مدير فني، على أمل تقديم إيناسيو إستقالته وعدم مطالبته بالشرط الجزائي والذي كان يعادل حينها 2.5 مليون جنيه.
ومع إصرار المدرب البرتغالي على عدم تقديم استقالته، على الرغم من تعيين طارق يحيى، حدثت أزمات ومشادات إنتهت برحيل إيناسيو عن القلعة البيضاء.