السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

القعيد وسعيد عبده يشاركان في نجيب محفوظ بين مطرقة الإرث الثقافي وسندان المقتضيات العصرية

نجيب محفوظ
ثقافة
نجيب محفوظ
الخميس 16/ديسمبر/2021 - 04:00 ص

عقدت مؤسسة دار المعارف ومجلة أكتوبر ندوة ثقافية بعنوان نجيب محفوظ بين مطرقة الإرث الثقافي وسندان المقتضيات العصرية.

 

تحدث خلالها الكاتب الصحفي طارق الطاهر قائلا بأنه من الصعب علي أديب مصري أو عربي الحصول على نوبل.

 

وأضاف أن هناك عوامل مختلفة استطاعت تشكيل نجيب محفوظ، وذلك لتنقله لوظائف مختلفة، وكتابة نجيب محفوظ فيها كتب في الزراعة والنفط وأزمه السلاح، ولم يكن يقرأ في مجال واحد، كما أنه كان يتقن أربع لغات، اليونانية والإنجليزية واللاتينية، والفرنسية.

 

كما قال الأديب الكبير والروائي يوسف القعيد إن نجيب محفوظ كان يتمني أن يقرأ البحث عن الزمن الضائع، فذهب إلي المركز الثقافي الفرنسي بالمنيرة لدراسة الفرنسية قبل أن تترجم إلى العربية.

 

وأوضح أن رواية الحرافيش لم تقل أهمية عن الثلاثية لنجيب محفوظ، ونشرت مجله أكتوبر ملحمة الحرافيش، مؤكدًا أن دار المعارف بها كم كبير من تراثنا الفكري والأدبي والثقافي.

 

وأضاف القعيد أن نجيب محفوظ هو صاحب مشروع الكتابة، فكان كاتب وقارئ جيد، وكانت مكتبه نجيب محفوظ هامة جدا، وكان منزله حصن لا يدخله أحد، حتي يوم جائزة نوبل، كان هناك كم هائل من البشر، وكان مستغرب جدا من دخولنا بيته، وترددت على بيته كثيرا وأصبحت تربطني به علاقة عائلية.

 

سعيد عبده يحذر من عمليات النصب

وشارك في الحوار سعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف ومجلة أكتوبر ورئيس اتحاد الناشرين العرب، حيث قال إن قانون حماية الملكية الفكرية يسرى علي العمل لمدة 50 عام من تاريخ اصدار العمل وليس من تاريخ وفاة المؤلف أو اعتزاله.

 

وأضاف سعيد عبده أن هناك الكثير من عمليات النصب علي المؤلفين بسبب الملكية الفكرية حيث يقومون بكتابة عقود بها بنود تنازلية عن الملكية الفكرية.

 

بينما قال الروائي عمرو العادلي إنه من الممكن تجميع إهداءات نجيب محفوظ وتوضع في كتاب، فنجيب محفوظ كان بالنسبة لي اسم يدور في الفضاء، موضحًا أن نجيب محفوظ بالنسبة له في مكانة عالية.

 

وقدم العادلى له الشكر لأنه أصبحت هناك مجلة أدبية يتم فيها نشر الروايات، نجيب محفوظ كان بيقول على الكتابة شغل، ولا يمكن الحكم على الشخص أو سنه فهناك أشخاص سنهم صغير لكن يكتبون جيدا.

 

وأضاف العادلى أن روايات وكتب الأديب نجيب محفوظ مقروءة فى الخارج أكثر منها فى مصر وسرد العادلى قصة عن أحد المحافل التى كان يحضرها نجيب محفوظ حيث قام أحد الحاضرين بتقبيل يده تقديرا لعظمة كتاباته.

تابع مواقعنا