السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كيف يساهم حب الفلك والفضاء في دعم الصحة النفسية.. تعرف على التفاصيل

الفلك
صحة وطب
الفلك
الأربعاء 15/ديسمبر/2021 - 03:17 ص

في ظل انتشار جو الاكتئاب واضطرابات القلق والتوتر بنفوس الكبير والصغير، خاصة في أجواء ما بعد انتشار وباء كورونا العالمي، والذي أثر سلبي على الحياة بشكل أجمع، نبحث ونتعلق بأي شئ يحسن الحالة النفسية ويحفظ الصحة العقلية، فيمكن للفلك دور في تحسين الصحة النفسية.

 

تخيّل أن يصبح من طقوسك شبه الثابتة أن تختلي بنفسك من حين لآخر في مكان مفتوح، لا يحد نظرَك عن السماء شيء، في ليلة هادئة، مليئة بالنجوم، كيف سيكون انعكاس ذلك على حياتك اليومية وتفاعلك مع بيئة عملك ومحيطك الأسري والاجتماعي.


وأثبتت الدراسات العلمية النفسية أن الفلك يجمع مابين أمريين يحسنان الصحة النفسية، وهما العودة إلى الطبيعة ونقائها، والشعور بالانبهار إزاء ما يفوق بروعته واتساعه خيالنا وتصوراتنا المحدودة.

وبتسليط الضوء على أهمية العودة للطبيعة، تظهِر دراسة فنلندية منشورة في دورية Science direct العلمية، أن قضاء ربع ساعة في تأمل الطبيعة، يجدد اللياقة النفسية للإنسان بشكلٍ كبير.


كما أكدت نتائج دراسات أخرى عديدة أن التجوال في الأماكن الطبيعية المفتوحة بين الأرض والسماء، كالحدائق والمحميات والغابات، وأيضًا يقّي الصحة العقلية.

 

وهناك دراسة أخرى نشرتها جامعة كوفنتري الإنجليزية تحدثت عن أهمية الأنشطة الليلية في الأماكن الطبيعية للصحة النفسية، وأن هواة التأمل في النجوم ليلًا يشعرون بأنهم أكثر ارتباطًا بالطبيعة، على المستويين النفسي والعاطفي.


ويوجد آلاف التجارب الشخصية لمن أحدث الاهتمام بالفلك في حياتهم فارقًا إيجابيًا في حياتهم، مثل التجربة التي أجرتها هيئة الإذاعة البريطانية BBC منذ أشهر لقاء مع مبرمج إنجليزي اسمه مايك ريد، دفعه ضغط العمل لاتخاذ التأمل في السماء والنجوم هواية له لمدة عام.

 

و ذكر ريد أن التأمل في السماء وتصوير أحداثها وأفلاكها ساعده كثيرًا علي التخلص من ضغوطات العمل عبر التركيز بحب، وأن حالته العقلية والذهنية أضحت أفضل كثيرًا منذ التزم بتلك الهواية.

تابع مواقعنا