لأول مرة.. متحف تل بسطة يعرض مسرجة على شكل وجه واضح الملامح
يعرض متحف تل بسطة للآثار بمحافظة الشرقية مجموعة من المسارج المختلفة، والتي تعود إلى العصر اليوناني الروماني، ومسارج الزيت مصنوعة من الطمي أو الفخار، وتعتبر من أكثر وسائل الإضاءة شيوعًا خاصة في العصرين اليوناني والروماني، حيث كان هذا النوع من المصابيح زهيد الثمن، ويسهل صنعه باستخدام القالب المزدوج.
وعرض متحف تل بسطة؛ قطعة نادرة لمسرجة على شكل وجه واضح الملامح وبها عروة من أعلى للتعليق، ومصنوعة من التراكوتا الفخار، وتم اكتشافها في منطقة تمي الأمديد في محافظة الدقهلية، وترجع القطعة إلى العصر اليوناني الروماني، ويعرض المتحف أيضا مسرجة ذات مبسمان والقاعدة دائرية، ويقابل المبسمان نتوء كمقبض، ويعلو السطح العلوي وحدات نباتية مكررة ومصنوعة من الفخار الأسود.
وصُنعت أغلبية المسارج من الفخار، هو الطين الذي يشكل باليد أو على العجلة أو في قوالب ثم يُجفف ويُسوى في فرن خاص، وزخرفته تكون عادة بالنقش بألوان مختلفة، أو بالزخارف الخزفية، أو بصبه في قوالب خاصة، أو بالتخريم، وعُرفت مصر في العصر المملوكي نوعًا من الفخار الذي تميز بطينته الطبيعية الحمراء والرخيصة التكاليف أطلق عليها الفخار المطلي.
ويلقي متحف تل بسطة؛ الضوء على نتاج أعمال الحفائر التي تقوم بها البعثات المصرية والأجنبية بالمحافظة بوجه عام، وفي منطقة تل بسطه على وجه الخصوص، ويحتوي المتحف على مجموعة متنوعة من الآثار منها التماثيل المصنوعة من الطين المحروق، وعدد من المسارج، وموائد للقرابين، ومساند للرأس، وأوانٍ لأحشاء المومياوات.
