عاش حياة صعبة ورفض الزواج من حبيبته.. محطات في حياة الشاعر فريدريش هيلث

تحل اليوم الاثنين 13 ديسمبر ذكرى وفاة الشاعر والكاتب المسرحي كريستيان فريدريش هيلث، عاش حياة صعبة نظرًا لتعرض أسرته لأزمة مادية، وخصوصًا بعد موت والده، وخلال التقرير التالي نرصد لكم أبرز المعلومات عن فريدريش هيبل.

ولد فريدريش هيلث في فيسلبورين، وتوفى والده، حيث تعرضت أسرته لأزمة مالية، فلجأ إلى العمل صبي مراسلات بمكتبة الفوجت مور.

بدأ فريدريش هيلث في تعليم الكتابة عن طريق وجوده في مكتبة الفوجت مور استطاع أن يقرأ كما هائًلا من الكتب، فظل هناك 7 سنوات حتى أصبح كاتًبا.

كتب الشاعر فريدريش هيلث أول قصيدة له في مكتبة الفوجت، كان يقطن في غرفة تحت بئر السلم، والتي كتب فيها أولى قصائده، ولفت اهتمام أمالي شوب التي كانت تصدر مجلة   Neue pariser Modelätter فنشر هيبل فيها قصائد بشكل دوري.

عاش هيلث قصة حب مع صاحبة مجلة Neue pariser Modelätter والتي أثرت في حياته بالمساعدة المادية والعملية أيضًا، كما ساعدته على التنقل إلي هامبورج ليتعرف هناك على إليزه ليسننج التي أحبها وساعدته هي بكل ما لديها، والتي انجب منها طفلا ولكنه رفض الزواج منها رغم إصرارها على الزواج.

سافر هيلث إلى هايدلبرج في عام 1836؛ بسبب منحة دراسية، حيث كان يحضر أحيانًا محاضرات قانونية، وفي سبتمبر من نفس العام بدأ في رحلة على الأقدام عبر شتراسبورج وشتوتجارت وتوبنجن حتى ميونخ، حيث أقام عند النجار أنتون شفارتس، وكان هذا النجار هو الشخصية الأصلية الذي صنع منها هيلث شخصية النجار أنتون في مسرحية ماريا ماجدالينا.

كما حب  ابنته النجار أنتون شفارتس، لمدة قصيرة التي تدعى يوزيفا على الرغم من ظروفه المادية الصعبة التي كانت تحاوطه من كل جوانب.

وفي عام 1846 تزوج هيلث من الممثلة كريستين إنجهاوس  في فيينا وأنجب منها نجلته إميل ونجلته كريتسينه، كما حقق له الزواج حياة مستقرة ماديا.

توفى نجله الأول ماكس عام 1843، حيث تغيرت حياة هيلث بشكل جذري فبدأ يعاني من روماتيز المفاصل.

سافر هيلث إلى باريس في منحة دراسية لمدة عامين من الملك الدانماركي كريستيان السابع، وهناك كتب هيلث مسرحيته التراجيدية ماريا ماجدالينا.

بعد وفاة حبيبته إليزه ليسننج عام 1854كتب هيلث على قبرها: تعصف الريح الضعيفة بأكليل الزهور، لكن تيجان الأشواك لا يعصف بها أقوى إعصار.

توفى كريستيان فريدريش فى 13 ديسمبر 1863 فى فيينا، عن عمر يناهز 50 عاما، حيث كان يعانى في عامه الأخير من الروماتيزم.

أبرز أعمال هيلث الأدبية الحب الصادق، المذكرات، يوديت، جينوفيفا، الماسة، ماريا ماجدالينا، أنا، مأساة في صقلية، يوليا والملك بيتر، هيرودس وماريامنه، أجنس برناور، صور من حياتي، الأم والطفل.