وزيرة الثقافة تفتتح الدورة الـ 28 من مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي| اليوم
تفتتح اليوم الدورة الـ 28 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، دورة فوزي فهمي، وذلك بحضور السيدة الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، اليوم في تمام السادسة مساء، بمسرح البالون.
تأتي الدورة الـ 28 برئاسة الدكتور جمال يقوت، ومن المقرر أن يحضر الافتتاح جميع الوفود المسرحية العربية والأجنبية، وبسبق الافتتاح، معرض التصميمات المسرحية غير التقليدية، وذلك بمسرح الهناجر، في الخامسة، بحضور ضيوف المهرجان، ووسائل الإعلام.
يضم الحفل العديد من الفعاليات، حيث يبدأ الحفل بالسلام الجمهوري المصري، ويليه عرض فيلم قصير، عن الفعاليات المقرر إقامتها خلال الدورة الحالية، وفيلم قصير عن الراحل الدكتور فوزي فهمي، والذي تسمى تلك الدورة باسمه، وبعده فيلم عن لجنتي التحكم، ثم يتحدث رئيس المهرجان، ويليه وزيرة الثقافة الدكتور ة إيناس عبد الدايم.
ومن المقرر أن يشهد حفل الافتتاح، تكريم للجنة مشاهدة العروض المصرية، والتي تضم كل من: الأستاذة الدكتورة عايدة علام، الأستاذة الدكتورة رانيا فتح الله، المخرج الفنان هشام عطوة، الدكتور محمد سمير الخطيب، الناقد محمد الروبي، الناقد باسم صادق، الدكتور أيمن الخشاب، كما ستكرم لجنة مشاهدة العروض العربية والأجنبية، والتي تضم الأستاذة الدكتورة دينا أمين، رئيس اللجنة، وعضوية كل من الفنانة لطيفة فهمي، والفنان أحمد مختار، ومصمم السينوغرافيا الأمريكي جون هوي.
تكريم المشاركين وDeals with God في الافتتاح
كما تمنح شهادات مشاركة عقب صعود لجان التحكيم والمشاهدة للمسرح، لتعلن معالي وزيرة الثقافة افتتاح الدورة الثامنة والعشرين، يعقب ذلك استراحة لمدة نصف ساعة، ثم مشاهدة عرض الافتتاح، وهو العرض الألماني «Deals with God صفقات مع الرب»، من إنتاج فرقة «جوليا ماريا كوخ»، من بطولة مجموعة من الراقصين: «Sakurako Awano، Romane Petit، Siri Elmqvist، Gaetano Montecasino، Ricardo Campos Freire، Péter Copek»، موسيقى العرض من كتابة «ميريدي»، إضاءة تورستن ليبستوك، تصميم الكوريوجرافيا وإخراج جوليا ماريا كوخ.
وينافس العرض الألماني «Deals with God»، ضمن عروض المسابقة الرسمية للمهرجان، ويدور حول رغبة الإنسان في العبادة واحتياجه لاتباع قوة ما تحمي ضعفه، وتوجهه ليسلم لها في النهاية، من خلال ست شخصيات تدخل إلى الفضاء المسرحي عبر ثلاث غرف مختلفة، لتبدأ كل شخصية فيها في التحول جسديًا لتخلق صورة ما، إلا أن تلك الصور لا تبقى إلا لفترات قصيرة، حيث تكون أجساد تلك الشخصيات من خلال الرقص والتعبير الجسدي أيقوناتها الخاصة، والتي تتميز كلها بأنها خارقة ودون نقاط ضعف، وكأنها أتت لتتولى مقاليد الأمور في عالم يسوده الضعف والتشتت، كنوع من التعبير عن رغبتنا كبشر في الاستسلام لشيء يجذبنا، ويلفت انتباهنا، ويخترق وعينا، ليستولي عليه في النهاية.