مدير ترميم مومياوات المخازن بـ الآثار: المواد المستخدمة لا تتفاعل كيميائيًّا
كشفت الدكتورة رانيا أحمد علي، مدير إدارة ترميم وصيانة مومياوات المخازن المتحفية بوزارة السياحة والآثار، عن المواد المستخدمة في عملية الترميم بالمخازن والمتاحف المختلفة.
وقالت مدير إدارة ترميم وصيانة المومياوات، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن المواد المُستخدمة في عمليات ترميم المومياوات هي مواد مسترجعة، ولا تضر المومياء بشكل نهائي ولا تتفاعل كيمائيًا، موضحة أنه يتم استخدام المواد الطبيعية، لافتة إلى أن أهم هذه المواد الكلوسين جيل والمذيب الخاص بها وهو الكحول.
ترميم وصيانة المومياوات
وأوضحت مدير إدارة ترميم وصيانة المومياوات، أنه قبل البدء في ترميم أي مومياء يتم فحصها بصريًا بطريقة جيدة وإجراء التحاليل اللازمة، كما يتم اتخاذ اللازم إذا كانت تعاني من حالة سيئة، ما يساعد على تطوير حالة المومياء قبل ترميمها والمحافظة عليها خاصة خلال الترميم.
أما عن طريقة تأريخ المومياء إلى عصرها، فأوضح أن ذلك تتم معرفته من خلال عملية تحنيط المومياوات المختلة، ومومياوات الدولة الحديثة تعتبر من أفضل المومياوات حالةً، لأن المصري القديم عمل على إخراج جميع الأحشاء من داخل الجسم.
ويذكر أن الكارتوناج بدأ في الدولة الوسطى، وهو عبارة عن قناع نصفي، يوضع على منطقة وجه المومياء وله دلائل دينية للمتوفي في مصر القديمة؛ حيث إنه يساعد الروح للحصول على الجسد في العالم الآخر، وأيضًا يساعد على حماية المومياوات لأنه عبارة عن طبقة من الكتان عليها طبقات مختلفة والطبقة الأخيرة ملونة وعليها نقوش، والأخيرة من الممكن أن تكون مذهبة وعليها ألوان أو جص ملون.