الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الاستشاري الإقليمي للتمويل المستدام يستعرض نتائج الوثيقة الختامية لقمة المناخ بجلاسكو

القاهرة 24
اقتصاد
الإثنين 13/ديسمبر/2021 - 12:12 م

استعرض الدكتور محيي الدين رئيس المجلس الاستشاري للمركز الإقليمي للتمويل المستدام، التابع للهيئة العامة للرقابة المالية، نتائج الوثيقة الختامية لقمة المناخ COP 26 بجلاسكو ودعوة 197 دولة إلى إبلاغ قمة المناخ المقبلة، عن مدى تقدمها في مجال العمل المناخي خلال الـ12 شهرًا المقبلة، وخاصة  فيما يتعلق بموضوعات إنهاء دعم الوقود الأحفوري، والتخلص التدريجي من الفحم، وتحديد سعر الكربون، وحماية المجتمعات الضعيفة، والوفاء بالتزام تمويل المناخ.

جاء ذلك خلال ثاني اجتماعات المجلس الاستشاري، والتي تناولت  موضوعات قمة المناخ COP 26  وكيفية البناء عليها والطريق نحو COP 27 المقرر عقدها في مصر وCOP 28المقرر عقدها بالإمارات العربية المتحدة.

وأكد أعضاء المجلس الاستشاري، أن التمويل المستدام أصبح موضوعًا ذا أهمية كبرى وسيلعب دورًا هامًا في الاستعداد للمؤتمر المقبل، لما تمثله مخاطر المناخ من تهديد مباشر على المجتمعات والاقتصاد العالمي والتي يمكن تحويلها لفرص ينبغي على العالم اقتناصها.

وفي هذا السياق قدم أعضاء المجلس بعض الأفكار والمقترحات حول كيفية تقديم الدعم والتنسيق مع الجهات المسئولة بمصر وخاصة وزارة الخارجية المصرية في إطار الاستعداد لمؤتمر المناخ COP 27، لافتين إلى إمكانية التعاون مع المنظمات الدولية التي يمثلونها في دعم جهود المؤتمر.

أثناء اللقاء 

كما عبر الأعضاء خلال اجتماعهم-الافتراضي-عبر شبكة المعلومات عن اهتمامهم الشديد بمؤتمر المناخ المقبل وأهميته الكبرى على المستوى الإقليمي لحمله صبغة أفريقية، ومناقشته لموضوعات لم يتم الاتفاق عليها بالقمة الـ 26 ومنها موضوعات الخسارة والضرر وضخ المزيد من الاستثمارات في مشروعات التكيف وإدارة عملية التحول نحو تقليل انبعاثات الكربون وما الذي سيتم اتخاذه من إجراءات حيال الأصول العالقة والمتأثرة سلبًا بإجراءات التحول.

وأشار أعضاء المجلس الاستشاري إلى الدور الذي يمكن أن يقوم به المركز الإقليمي للتمويل المستدام-التابع للهيئة- في تعزيز التناغم والتنسيق بين السياسات والمبادرات في دول الإقليم بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي والكوميسا وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، والخروج بمبادرات مشتركة وورقة عمل موحدة تدعم نجاح المؤتمر وتعظم مخرجاته، إضافة إلى دعم جاذبية الإقليم والقارة الأفريقية للاستثمارات الخضراء ومشروعات تمويل المناخ، بجانب فتح الباب أمام القطاع الخاص للعب دور أكبر في تبني أدوات التمويل الخضراء والتنسيق بين مجهودات قطاعي الخدمات المالية المصرفية وغير المصرفية في هذا النطاق دعما لأجندة الشمول المالي.

وشدد الأعضاء على أهمية طرح مبادرات لها تأثيرات طويلة المدى وتمثل حلولا جدية للمشكلات المناخية التي تواجه العالم وحياة المجتمعات كالمبادرة التي أطلقتها مصر "حياة كريمة"، وفي هذا الإطار أشار عدد من الأعضاء إلى ضرورة تنسيق الجهود على المستوى المحلي والتنسيق مع المحيط الإقليمي لتقديم أجندة تخدم أهداف الإقليم.

تابع مواقعنا