السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

زواج عرفي ينتهي بمأساة والضحية طفلة.. 7 سنوات في المحاكم بحثًا عن هوية الصغيرة | فيديو

سلوى المستغيثة
حوادث
سلوى المستغيثة
الأحد 12/ديسمبر/2021 - 07:16 م

استغاثت سيدة أربعينية تدعى سلوى تقيم بمدينة الشروق محافظة القاهرة، حيث كانت تعمل بإحدى المؤسسات المرموقة، وتم التعدي عليها من قبل موظف يعمل معها بذات المؤسسة.

قالت سلوى إنها تجري جلسات طبية للمرضى، ومنفصلة عن زوجها الذي كان يعمل معها بذات المؤسسة، وأنها في تلك الفترة تعرضت للإصابة أثناء العمل وأصدرت المؤسسة قرارًا بعدم عملها مرة أخرى، وتم تأجيل تسليمها الشهادة الطبية للخروج من العمل، فلجأت سلوى لشخص يعمل معها بذات المؤسسة ليساعدها في سرعة إجراءات الشهادة الطبية.

منذ ذلك الحين تعرفت سلوى على هذا الشخص أي منذ 7 سنوات، وعملت معه فترة قصيرة بنفس المؤسسة وكان صديق زوجها السابق وهو أيضا كان يعمل بذات المؤسسة قبل انفصالهما، وفي يوم ما وبعد أن أنهت عملها طلب منها هذا الشخص العمل معه بصفة شخصية، وكانت تعمل له عدة جلسات خاصة في منزله.

أكملت سلوى حديثها لـ القاهرة 24، أنا مبروحش أدي علاج للناس في منزلهم وكانت حاجة جديدة بالنسبالي بس اضطريت أوافق لأنه خدمني وبالفعل روحتله أكثر من ثلاث مرات وكان بيتعامل معايا بكل احترام وتقدير ولما كنت بروحلو مكنتش بشوف أمه واخته زي ما كان بيقولي ولما كنت بسأله كان يقولي دي لسه نازلة حالا.

أضافت سلوى أنها لم تتوقع منه هذا الفعل: روحتلو في يوم وصمم إني أروحله وقالي دي آخر جرعة ومش هاخد تاني  فغصبت على نفسي وروحتله لقيته حاطتلي عصير كالعادة وشربته، وقعد يتكلم معايا عن حياتي الشخصية وفجأة صحيت لقيت نفسي في غرفة النوم في منزله.

ذكرت الضحية أنها استيقظت واكتشفت أنه وضع لها شيئًا ما في العصير وصرخت في وجهه ورد الأخير: "والله إنتي مراتي متخافيش ودي ورقة زواج عرفي علشان تصدقيني.

أكدت الضحية أنها انهارت من البكاء ورجعت إلى منزلها وظلت عدة أيام دون طعام وفي حالة يرثى لها، وكانت تنتظر أن يتقدم هذا الشخص لوالدها للزواج منها ولكنه يتهرب منها دائمًا.

ذكرت الضحية أنها حكت لوالدها القصة كاملة وتفهم والدها الوضع، وذهب إلى هذا الشخص ليتفاهم معه بخصوص أمر الزواج، وبالفعل قابله هذا الشخص وقال له: “روحوا دلوقتي وبلاش شوشرة وأنا هخلص شغل وأجيلكم".

انتظرت سلوى ووالدها أن يأتي على منزلهم، ولكن لم يفعل ذلك، ولكن اتصل بوالدها وقال له: “بنتك مش حامل مني أنا مبخلفش وكل ده كدب ومحصلش”.

مرت سنوات عديدة وأنجبت سلوى طفلة وتعبت في تربيتها حتى بلغت الـ 7 سنوات، وما زال والدها غير معترف بها، وقالت الضحية: أنا كنت خلاص مش عاوزة منه حاجة، ولكن الطفلة ذنبها إيه محدش راضي يقبلها في أي مدرسة بسبب إنها معندهاش شهادة ميلاد ولا مسجلة باسم باباها، مستقبلها هيضيع وهي ملهاش ذنب ونفسي يكتبها باسمه ومش عاوزة منه حاجة تاني أنا سامحت في حق نفسي ولكن مش هسامح في حق بنتي.

تناشد المستغيثة سلوى الجهات القضائية بالقصاص العادل، كما تطالب بسرعة إصدار حكم عادل على المتهم المتسبب في هذا الاعتداء.

تابع مواقعنا