على خطى الصين.. مصر تتجه لتنظيم استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية | خاص
كشف مصدر حكومي مطلع، عزم الحكومة على تشكيل لجنة مختصة مهمتها إصدار دراسة تنظم استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية، خلال الفترة المقبلة، مع زيادة استخدامها بشكل كبير دون تقنين.
وقال المصدر لـ القاهرة 24 إن القرار يأتي أسوة بالصين، والتي سبقت في هذا الاتجاه لحماية الأطفال من الألعاب الإلكترونية، خاصة مع زيادة الحوادث المرتبطة بهذا النوع من الألعاب في المجتمع المصري.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء الصين شينخوا، أنه لن يتم السماح للقُصر في الصين إلا بقضاء 3 ساعات في الأسبوع في لعب الألعاب الإلكترونية، مضيفة أن السلطات أدخلت قواعد جديدة تنظم الزمن والمدة التي يمكن للأفراد دون الـ18 عامًا الانخراط فيها في هذه التسلية التي تحظى بإقبال هائل.
ووفقا للقواعد أصبح من المسموح الآن قضاء أمسيات أيام الجمعة بين الثامنة والتاسعة مساء، بينما يمكن قضاء ساعة في اليوم في أي وقت في نهاية الأسبوع وفي العطلات العامة.
الألعاب الإلكترونية
والألعاب الإلكترونية هي ألعاب تستخدم الإلكترونيات لابتكار نظام تفاعلي، يتمكن من خلاله اللاعب من اللعب، علمًا بأن الشكل الأكثر شيوعًا في هذه الأيام من الألعاب الإلكترونية، هي ألعاب الفيديو.
مع التطور التكنولوجي والتقني الهائل في شبكات الإنترنت، ازداد استخدام الأطفال والمراهقين للألعاب الإلكترونية.
استخدام الأطفال للألعاب الإلكترونية مباح
وأكدت دار الإفتاء أن الألعاب الإلكترونية وألعاب الفيديو للأطفال مُباحة، إذا كانت مناسبة للمرحلة العمرية لمن يلعب بها، وتساعده في تنمية الملكات أو توسعة القدرات الذهنية، أو للترويح عن النفس.
واشترطت الدار، عبر منشور على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ألا يكون في اللعبة قُمارٌ أو محظورٌ شرعي، مع مراعاة أن يكون ذلك بتوجيهٍ ومراقبة من ولي الأمر لأبنائه.
