للرجال والنساء.. 10 خطوات لـ كيفية الاغتسال يوم الجمعة من السنة النبوية
كيفية الاغتسال يوم الجمعة يشترط في عدد من الأمور المهمة وذلك قبيل الذهاب لأداء صلاة الجمعة، وقال في الحديث الشريف " مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا، وحث الإسلام على النظافة عموما، ويفضل عند الاغتسال النية ثم تعميم الجسد كله بالماء لكن هناك تفاصيل كثيرة في هذا الأمر سنعرضها في السطور التالية.
حكم الاغتسال يوم الجمعة
حكم الاغتسال يوم الجمعة يعدّ الاغتسال يوم الجمعة سنّةً مؤكدةً للرجال، وليست بالواجب الذي يأثم من لم يقم به، ومن كان على جنابةٍ واغتسل يوم الجمعة فعليه الاغتسال، والأفضل أن ينوي المسلم عند الغسل النيتين، ويكون الغسل يوم الجمعة بعد طلوع الفجر لحين قبل الذهاب لصلاة الجمعة والتطيب والتبكير للمسجد حتى يكون المسلم في أكمل نظافة شخصية وقد أجمع أهل العلم جميعا من الشافعية، والحنفية، والمالكية، والحنابلة على أنّ الغسل يوم الجمعة سنّةً.
كيفية الاغتسال يوم الجمعة بالتفصيل
كيفية الاغتسال يوم الجمعة بالتفصيل
أولًا: عند الغسل من الجنابة أو غسل يوم الجمعة لا بد من النيّة، وذلك أن ينوي المسلم الطّهارة من الحدث
ثانيًا التّسمية: وهي أن يقول المسلم «بسم الله الرّحمن الرّحيم»
ثالثًا غسل الكفيّن ثلاث مرات، والسبب في ذلك أن الكفين هما أداة غرف الماء
رابعًا غسل الفرج باليد اليسرى، وذلك لأن الفرج هو موضع الجنابة، فبغسله يتخلص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به
خامسًا: تنظيف اليد اليسرى ثمّ تدليكها بشدّة؛ وذلك للقيام بالتّخلص ممّا علق بها من أوساخٍ خلال غسل الفرج، وتطهيرها بالماء والصّابون، فهو يقوم مقام التّراب
سادسًا الوضوء
سابعًا غسل القدمين
ثامنًا تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفًا؛ حتّى يصل الماء إلى منبته
تاسعًا: إدارة الماء على الرّأس ثلاث مرّات بعد الانتهاء من تخليل الماء لأصول الشّعر
عاشرًا إفاضة الماء وتعميمها على سائر الجسد مرّةً واحدة، ومن السّنة أن يدلّك بدنه، ويبدأ بالجهة اليمنى ثمّ الجهة اليسرى.
الاغتسال يوم الجمعة
الاغتسال يوم الجمعة، لا تختلف صفة غسل الجمعة عن صفة غسل الجنابة، ويُجزئ ذلك أن يستحضر المسلم النيّة، ثمّ يزيل النجاسة، ومن ثمّ يعمّم الماء على جميع البدن، وأما ما بطن من الجسد فلا يُشترط غسله عند مذهب المالكية والشافعية، أمّا الحنابلة والحنفية فقالوا بوجوب غسل باطن الجسد، وكيفيّة الغسل الكامل يبدأ بالنيّة، ثمّ التسمية، وغسل اليدين ثلاث مراتٍ، ثمّ الوضوء، وبعد ذلك يُحثى على الرأس ثلاث حثياتٍ، حتى تصل إلى أصول الشعر، ومن ثمّ تُصبّ الماء على باقي البدن، مع البدء بالجزء الأيمن، ثمّ الجزء الأيسر، مع دلك الجسد ، كما أن حكم الاغتسال يوم الجمعة للمرأة يُسنّ الغسل للرجال الذين يذهبون لتأدية صلاة الجمعة في المسجد، أمّا المرأة التي تؤدي الصلاة في منزلها فليس عليها الاغتسال، وإن أرادت أن تغتسل من باب النظافة فلا حرج في ذلك.
غسل يوم الجمعة
غسل يوم الجمعة يُشرع للمسلم يوم الجمعة أن يُبْكر في الخروج للمسجد بعد الاغتسال وورد في ذلك الحديث الشريف لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه، عن النّبي عليه الصّلاة والسّلام أنّه قال: من اغتَسَل يومَ الجُمعةِ غُسلَ الجنابةِ ثمَّ راح فكأنَّما قرَّب بدنةً، ومن راح في السَّاعةِ الثَّانيةِ فكأنَّما قرَّب بقرةً، ومن راح في السَّاعةِ الثَّالثةِ فكأنَّما قرَّب كبشًا أقرنَ، ومن راح في السَّاعةِ الرَّابعةِ فكأنَّما قرَّب دجاجةً ومن راح في السَّاعةِ الخامسةِ فكأنَّما قرَّب بيضةً، فإذا خرج الإمامُ حضرت الملائكةُ يستمعون الذِّكرَ) أمّا قول النبي في الحديث (من اغتسل غسل الجنابة) أي اغتسل كغُسله للجنابة، وقيل: بل المقصود أنّه جامَعَ زوجته ثم اغتسل للجنابة.
قالَ رسول الله: "لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى"، وهناك دليل آخر على التطيب والاغتسال يوم الجمعة منه: بدليلِ قولِ رسول الله: "لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى".
السنن المستحبة يوم الجمعة
السنن المستحبة يوم الجمعة وعن السنن المستحبة وفضل هذا اليوم المبارك قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: من اغتسل يوم الجُمعة فقال: اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنَ التَّوّابينَ واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرينَ - كان طهرًا من الجمعة إلى الجُمعة أي طهرًا من ذنوبه، ووقته من بعد طلُوع الفجر إلى زوال الشّمس وكلّما قرب الوقت إلى الزّوال كان أفضل وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر يوم الجمعة فقال: فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلّي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه، رواه مسلم.
عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه، عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: خيرُ يومٍ طَلعَتْ فيه الشَّمسُ يومُ الجُمُعة؛ فيه خَلَقَ اللهُ آدَمَ، وفيه أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيه أُخرِجَ منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجُمُعة وعن أبي هُرَيرةَ، وحُذَيفةَ رَضِيَ اللهُ عنهما، قالا: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أضلَّ اللهُ عنِ الجُمُعة مَن كان قَبْلَنا، فكانَ لليهودِ يومُ السَّبت، وكان للنَّصارى يومُ الأحد، فجاءَ اللهُ بنا فهَدَانا ليومِ الجُمُعة، فجَعَل الجُمُعة والسَّبتَ والأَحَد، وكذلك هم تبعٌ لنا يومَ القيامَةِ، نحنُ الآخِرونَ من أهلِ الدُّنيا، والأَوَّلونَ يومَ القِيامَةِ، المقضيُّ لهم قبلَ الخلائقِ.
الإكثار من الدعاء يستحبّ من المسلم التّوجه إلى الله -تعالى- بالدعاء والإكثار منه، ودليل ذلك ما رواه البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ذَكَرَ يَومَ الجُمُعَةِ، فَقالَ: فيه سَاعَةٌ، لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وهو قَائِمٌ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى شيئًا، إلَّا أعْطَاهُ إيَّاهُ وأَشَارَ بيَدِهِ يُقَلِّلُهَا