تحرش بسيدة سعودية.. تفاصيل جديدة بشان الطبيب المصري المحتجز بجدة
كشف مصدر تفاصيل جديدة بشأن الطبيب المحتجز في المملكة العربية السعودية على خلفية اتهامه بالتحرش بسيدة سعودية، مشيرًا إلى أن الكاميرات داخل المستشفى التي يعمل بها أثبتت الواقعة بالصوت والصورة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المصري سيحاكم خلال الأيام القادمة، مؤكدًا أن المستشار القانوني بالقنصلية العامة بجدة يتابع بنفسه كل متابعات القضية عن كثب.
وتابع أن المصري تمت إحالة أوراقه من النيابة العامة إلى المحكمة الدستورية، مُشيرًا إلى أن المصري سيتم إبعاده خارج المملكة وسيُرحل إلى مصر بعد قضاء الحكم، وأيضًا سيكون غير مسموح له الدخول لأي دولة من دول الخليج الأخرى.
وأوضح المصدر أن الطبيب المصري يبلغ من العمر 40 عامًا ومتزوجًا ولدية أولاد، ويعمل استشاري أشعة بأحد المستشفيات، مؤكدًا أن أولاده وزوجته أيضًا سيتم إبعادهم خارج المملكة العربية السعودية.
وفي وقت سابق، اطبت لجنة العلاقات الخارجية بالنقابة العامة للأطباء؛ السفيرين عمر فوزي، وصلاح الدين عبد الصادق مساعدي وزير الخارجية لشئون القنصلية والمصريين بالخارج، بشأن طبيب استشاري أشعة محتجز بمركز شرطة بمدينة جدة.
وصرح الدكتور مصطفى هاشم، عضو مجلس النقابة ومقرر لجنة العلاقات الخارجي، في وقت سابق، بأن اللجنة تلقت استغاثة من ذوي الطبيب، بأنه محتجز بمركز الشرطة منذ آخر سبتمبر الماضي؛ إثر شكوى من المستشفى الذي يعمل به.
