الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

خلال فعاليات منتدى التعليم العالي.. جلسة نقاشية حول تداعيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة

 فعاليات اليوم الأول
تعليم
فعاليات اليوم الأول للمنتدى العالمى
الأربعاء 08/ديسمبر/2021 - 09:44 م

نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، فعاليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بعنوان رؤية المستقبل، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والذي سيستمر خلال الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2021، بالعاصمة الإدارية الجديدة.

جاء ذلك في إطار فعاليات المنتدى، شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الأربعاء جلسة نقاشية بعنوان تداعيات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، بحضور الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم السعودي، والدكتور هاني مصطفى من جامعة Quebec بكندا، والدكتور أيمن الباز أستاذ ورئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويزفيل، وبرادلي بيت قائد استراتيجية الأعمال وبحوث التعليم العالي بمايكروسوفت للتعليم، والدكتور إسماعيل عبد الغفار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والدكتور حسام عثمان مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للإبداع التكنولوجي وصناعة الإلكترونيات والتدريب.

وفى كلمته، استعرض وزير التعليم السعودي رؤية المملكة العربية السعودية في مواكبة الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، مؤكدًا اتجاه الدولة للتقدم التكنولوجي القائم على العلم من خلال توفير التدريب والتعليم ذو الجودة العالية، مشيرا إلى أن التحول التكنولوجي ساعد وزارة التعليم العالي على توفير التعليم الرقمي والمنصات الإلكترونية والتي ساهمت في إتاحة التعليم للجميع وفى مختلف الظروف، خاصة في ظل جائحة كورونا، مضيفًا أنه لا بد من التكامل بين الإنسان والتكنولوجيا.

ومن جانبه قدم العالم المصري هاني مصطفى، عرضًا تقديميًا يوضح أهمية الثورة الصناعية الرابعة خلال الفترة من عام 2000 حتى 2021، موضحًا أن المجتمعات المعاصرة في العقدين الماضيين شهدت تطورات متسارعة في شتى مجالات الحياة، وأفرزت تلك التطورات العديد من المفاهيم الجديدة مثل: مجتمع المعرفة، والثورة الصناعية، والثورة التكنولوجية، والمجتمع الرقمي الذكي، ومفهوم إنترنت السلوك، مضيفًا أنه مع ظهور التكنولوجيا الرقمية تغير العالم بشكل كبير ومستمر وحدثت تغيرات كبيرة في الحياة المهنية، ونجم عن الثورة الرقمية تطور في الحياة الإنسانية، وتغير اجتماعي لحياة الأفراد، وغرس كثير من الأفكار الجديدة لديهم إزاء التعليم الرقمي، وأصبح هذا النوع من التعليم له دور في التوظيف الاجتماعي، وحل مشكلات الفرد في المجتمع من خلال الاعتماد على المعلومات والبيانات، وهو ما يؤكد إسهام التعليم الرقمي في تعزيز ثقافة مجتمعية منفتحة، ولديها من المقومات ما يجعلها تساهم في عملية التطوير.

من جانبه، أشار أيمن الباز، إلى دور الثورتين الصناعيتين في تطوير التعليم الطبي، وآليات الاستفادة من التطور التكنولوجي الهائل في النهوض بالمنظومة الطبية، وحل العديد من المشكلات الطبية، مستعرضًا بعض نماذج الاستفادة من الثورة الصناعية الجديدة ومنها: الطباعة ثلاثية الأبعاد لطباعة وإنتاج الأنسجة، والتشخيص الرقمي، والحوسبة السحابية، والتي تتيح الفرصة لتخزين البيانات المرئية، موضحًا أهمية التعاون بين المجتمع الأكاديمي ورجال الصناعة، وكذلك ضرورة التسويق للبحث العلمي.

ومن جانبه، تناول برادلي بيت قائد استراتيجية الأعمال وبحوث التعليم العالي بمايكروسوفت للتعليم،  أهمية الاستفادة من الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة وما ترتب عليهما من تكنولوجيات جديدة تساهم في توفير العديد من الخدمات، وكذلك البيانات الضخمة، والتي ساهمت في جعل الأنظمة أكثر ديمقراطية، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بزيادة الوعي المجتمعي، مضيفًا أهمية التقدم التكنولوجي في التعليم العالي والأبحاث العلمية.

وأكد  إسماعيل عبد الغفار، على دور الجامعات في إعداد خريجين قادرين على مواكبة احتياجات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة من خلال الاعتماد الدولي للبرامج الأكاديمية، وكذلك الدرجات العلمية المزدوجة بما يسهم في إعطاء الفرصة للطلاب لمواجهة التحديات المختلفة عالميًا.

وعلى هامش فعاليات الجلسة، تم توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعات الأهلية الأربع: (العلمين الدولية، والجلالة، والمنصورة الجديدة، والملك سلمان الدولية؛ بهدف إطلاق تحالف للجامعات الأهلية الذكية  لإجراء أنشطة بحثية وبرامج أكاديمية مشتركة، وكذلك توفير التطوير المهني والتدريبي لطلاب تلك الجامعات، فضلًا عن تنظيم أنشطة في مجال التحول الرقمي، بالإضافة إلى إمكانية إتاحة كل جامعة لمواردها المادية والبشرية لدعم مثل هذه الأنشطة، وتحقيق أقصى قدر من مخرجات البحوث الأساسية والتطبيقية من خلال تسهيل تنقل الطلاب والأكاديميين داخل التحالف.

وتنص مذكرة التفاهم على زيادة التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعة؛ لإجراء المزيد من أنشطة البحث والتطوير المبتكرة، والتعاون في المشاريع البحثية في مجالات مثل: الروبوتات، والأنظمة المستقلة، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتكامل النظام، والواقع الافتراضي، والرعاية الصحية، فضلًا عن إنشاء برامج تعاونية جديدة بين الجامعات الأربع، ودعم الأنشطة الطلابية مثل النوادي العلمية والمنتديات وزيارات الأماكن الصناعية، وتنظيم المؤتمرات وورش العمل والمسابقات.

تابع مواقعنا