منظمة الصحة العالمية توصي بربط المبادرات الرئاسية بملف مقاومة مضادات الميكروبات
أوصت مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بخصوص مكافحة مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية الدكتور حنان بلخي بأهمية ربط المبادرات الرئاسية مثل مبادرة 100 مليون صحة ومبادرة حياة كريمة المعنية بصحة الإنسان، بملف مقاومة مضادات الميكروبات وإشراك كل القطاعات المختلفة المعنية في تحديث وتنفيذ الخطة الوطنية الخاصة بمقاومة مضادات الميكروبات.
جاء ذلك خلال زيارتها للقاهرة أمس، تلبيةً لدعوة الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر ورئيس البعثة، لدعم ملف مقاومة مضادات الميكروبات.
وأوضحت الدكتور حنان البلخي أن مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية نتيجة سوء استخدام الأدوية والمضادات الحيوية في الإنسان والحيوان والنبات.
وأضافت أن مقاومة الميكوربات للمضادات الحيوية يتسبب في تغييرات على البكتيريا والفيروسات بمرور الزمن وتجعلها أقل استجابة للأدوية، ما يشكل خطر على الصحة العامة وصعوبة في علاج الالتهابات وزيادة خطورة انتشار الأمراض والوفيات.
واعتبرت حنان بلخي مقاومة مضادات الميكروبات من أول عشرة مخاطر تواجه الصحة العامة.
وأشارت إلى أن الحد من مقاومة مضادات الميكروبات من شأنه أن يحسن من الموارد المالية ويحد من الفقر من أجل الوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
ومن جانبها قالت الدكتور نعيمة القصير، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، إن الصحة بمفهومها الشامل معنية أيضا بسلامة الغذاء والماء والبيئة المرتبطين بصحة الإنسان وليس فقط غياب أو انعدام العجز أو المرض ولذلك لا غني عن التعاون بين مختلف الوزرات والقطاعات في هذا المجال من خلال منظور الصحة الواحدة وكمدخل للحد من مخاطر التغييرات المناخية حيث أن مصر لديها مقومات النجاح لتكون نموذج يُحتذى به في هذا المجال.
ولقد التقت الدكتور حنان البلخي كل من القصير وبلخي والمستشار الإقليمي الدكتورة مها طلعت، بالقائم بأعمال وزير الصحة والسكان ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار، ووزير الزراعة السيد القصير، ووزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، ووزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد، ووزير المالية الدكتور محمد معيط.
كما التقت بمستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية معالى الدكتور محمد عوض تاج الدين والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب بجانب عدد من ممثلي الهيئات الصحية ومنظمات الأمم المتحدة بقيادة الأستاذة إيلينا بانوفا والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي وشركاء الصحة في مصر.
