وزير الأوقاف: يجب الانتقال من مراحل النقل والحفظ والتلقين إلى فهم ما وراء النص
شارك الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء 7 ديسمبر 2021م، في مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة إيمان عطية عبد الرحمن شعبان، بكلية الآداب جامعة المنوفية بعنوان: الاستلزام الحواري في قصة موسى عليه السلام في القرآن الكريم - دراسة بلاغية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من كل من: الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مناقشًا، والدكتور عيد علي مهدي بلبع، أستاذ البلاغة والنقد، كلية الآداب، جامعة المنوفية، مشرفًا ومناقشًا، والدكتور محمد أبو الفتوح العفيفي، أستاذ الأدب والنقد الحديث، كلية الآداب، جامعة المنوفية، عضوًا ومناقشًا.
وفي بداية حديثه رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالحضور، معربًا عن سعادته بهذه الدعوة الكريمة، مؤكدًا على أهمية البحث العلمي، فحيث يتوقف الباحث يتجاوزه الزمن، مضيفا أنه لا بد من الانتقال من مراحل النقل والحفظ والتلقين إلى فهم ما وراء النص وسبر أغواره.
وأكد وزير الأوقاف أننا نعيش في عالم يجنح نحو الإيجاز والعبارة الدقيقة الخاطفة شديدة التركيز، مضيفا أن وزارة الأوقاف قد سبقت إلى هذا الفن من خلال أحد كتبها ضمن سلسلة رؤية للفكر المستنير، وهو كتاب: فن الكتابات والجمل القصيرة، كما يعالج فن العبارات القصيرة كالبوست والتغريدة وغيرها من أشكال التعبير الحديثة.
ولفت مختار جمعة إلى أنه علينا أن نواكب العصر ونساير تكنولوجيا العصر الحديث، مضيفا أنه لا بد من الإفادة من جميع العلوم، مؤكدًا أن الهدف من تشجيع الأئمة على دراسة العلوم الإنسانية هو الانفتاح على المجتمع والاندماج فيه.
وعن موضوع الرسالة، أكد وزير الأوقاف، أنه قضى مرحلة حياتية دعوية وبحثية مع قصة سيدنا موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن أوجه الاستفادة من القصص القرآني لا تحصى.
وفي ختام المناقشة، أثنى الدكتور عيد علي مهدي بلبع على مشاركة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في هذه المناقشة العلمية، مشيدًا بحسن التوجيه والرفق في تعامله مع الباحثة.
وأكد أن جامعة المنوفية وكلية الآداب قد شرفا بتواجده ومناقشته العلمية، داعيًا وزير الأوقاف إلى حضور ندوة علمية مفتوحة مع الطلاب بالجامعة، وهو ما أكد عليه رئيس الجامعة، ورحب الوزير بهذه الدعوة مؤكدًا سعادته بها، وحرصه على حضوره مثل هذه الندوات واللقاءات العلمية كلما سنحت الفرصة.
