أول مصري وإفريقي يتأهل لجائزة ستيفن هوكينج: سنكون أول دولة تصنع خلايا حرارية في العالم
قال أحمد دياب، خريج كلية الزارعة جامعة الفيوم لعام 2021، وهو أول مصري وعربي وإفريقي يتأهل لجائزة ستيفن هوكينج العالمية والملقب بـ زويل الصعيد، إن فكرة البحث العلمي في مجال الخلايا الحرارية، التي تأهل على إثرها لجائزة ستفين هوكينج، تم تصنيفها من شركة First Sollar سنة 2016، أنها أحدث خلايا إنتاجا للشحنات الكهربائية على مستوى العالم.
وأضاف أحمد دياب في حديثة لـ القاهرة 24، أنه بدأ الأبحاث في الطاقة الحرارية منذ الشهادة الإعدادية، موضحا: أنه أجرى تجارب لتطوير خلايا الطاقة الحرارية، حتى تكون بديلة عن الطاقة الشمسية، وذلك خلال الشهادة الإعدادية من المركز الاستكشافي للعلوم التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، متابعا: المراكز ساعدت على إجراء أبحاث على مادة الكلوروفورم المسئولة عن امتصاص الطاقة الضوئية.
عن مستقبل الفكرة، أكد دياب، إلى أنه يأمل أن يساعد مصر في إنتاج طاقة مستدامة تساعد في خطة التنمية، موضحا أن مصر ستكون الدول الوحيدة التي تصنع خلايا حرارية على مستوى العالم، متابعا: هدفي المساعد في إنشاء أكبر محطة لتوليد الكهرباء في العالم من خلال خلايا الطاقة الحرارية.
أضاف دياب، أن التجارب التي أجراها استمرت حتى المرحلة الجامعية، حيث بدأ تطوير الأبحاث على مادة الكلوروفورم، لكي يتم إنتاج طاقة حرارية منها، مثل الطاقة الصادرة من الشمس، موضحا: أنه خلال المرحلة الجامعية بدأ العمل تحت منصة أكاديمية البحث العلمي، بدعم من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث منح جائزة التميز من وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس أكاديمية البحث العلمي في عام 2017، وذلك بعد تنفيذه أول تجربة في عام 2016.
تابع المخترع المصري: بعد نجاح أول تجربة من أصل 17 تجربة، تم تعيين عدد من العلماء المصريين كفريق إشراف من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، موضحا: أنه تم الانتهاء من 15 تجربة إلى الآن، قائلا: سيتم الانتهاء من التجارب في عام 2025، وفقا لعدد من الشروط التي يجب اتباعها، وتم تحديدها من الهيئة المشرفة.
جدير بالذكر، أن أحمد دياب حصل على جائزة العلماء البحثية من مجلس علماء مصر والعرب في 2018، وجائزة التميز، وتم اختياره من جامعة الدول ضمن أفضل 50 شخصية مؤثرة في الوطن العربي في 2019.