ألكسندردوما.. أرستقراطي ألف عشرات الروايات وورث ابنه عرش الكتابة
ألكسندر دوما أو ألكسندر دوما الأب، للتفريق بينه وبين ابنه هو الكاتب الفرنسي الذي تربع على عرش كبار الكتاب، ونال شهرة كبيرة في زمانه وحتى الآن، وترجمت الكثير من أعماله إلى لغات مختلفة، واليوم تحل ذكرى وفاته 5 ديسمبر 1870 عن عمر ناهز 68 عاما حيث ولد في 24 يوليو عام 1802.
وُلد الكسندر دوما لأسرة أرستقراطية وساهم ذلك في حصوله ألكسندر الشاب على فرصة العمل ككاتب مع لويس فيليب الأول، دوق أورليان، وعند انتخاب لويس نابليون بونابرت سنة 1851، فقد دوما الدعم الذي كان يتمتع به وغادر فرنسا متجها إلى بلجيكا حيث أقام هناك لعدة سنوات ثم انتقل دوما إلى روسيا لبضع سنوات قبل ذهابه إلى إيطاليا، ثم عاد إلى باريس عام 1864.
لألكسندر دوماس العديد من الروايات التي تتميز العديد بحس المغامرة أهمها رواية الكونت دي مونت كريستو والفرسان الثلاثة وبعد عشرين عاما وفيكونت براجيلون: بعد عشر سنوات، كسّارة البندق، كسّارة البندق والملك الفأر، السيدة الشاحبة، وهي قصة مصاصة دماء بولندية يعشقها شقيقان مختلفان جدا في طباعهما، زعيم الذئاب وهي إحدى أول الروايات المكتوبة عن المستذئبين على الإطلاق، رواية خريطة البروج، صفحة دوق سافوي، وتم تمثيل رواياته منذ أوائل القرن العشرين في ما يقارب 200 فيلم.
علاقات غير شرعية
دخل ألكسندر دوما في الكثير من علاقات غير شرعية، كما هي تقاليد الفرنسيين من ذوي الطبقة الاجتماعية العليا وأنجب عددا من الأبناء غير الشرعيين على الأقل؛ واعترف دوما بابنه ألكسندر دوما وقدم له الدعم ليصبح الأخير كاتبا مسرحيا وروائيا ناجحا ووريثا له على عرش الكتابة، وكانا يعرفان باسم ألكسندر دوما الأب وألكسندر دوما (الابن). في العام 1866 ارتبط دوما بعلاقة غرامية مع الممثلة الأمريكية أدا إيزاكس منكين التي كانت حينها في ذروة حياتها المهنية وكانت تبلغ من العمر نصف عمر دوما تقريبا، وفي مث هذا اليوم ن عام 1870 رحل إكسندر دوما الأب تاركا إرثا كبيرا من الإبداع الأدبي.