نقيب الفلاحين: اعتذر عن منصبي وسأظل محاميا للمزارعين
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إنه قرر التخلي طواعية عن منصب نقيب الفلاحين، مضيفا: سأظل محاميا عن الفلاحين بصفتي الشخصية داعيا لكل أعضاء النقابة العامة للفلاحين بالنجاح والتوفيق، لافتا إلى أن كل الفاسدين اجتمعوا على عرقلة النقابة العامة للفلاحين وتعطيل القانون الخاص بها.
وأضاف عبدالرحمن، في بيان له اليوم، أن معظم القيادات التي تحتل مواقع اتخاذ القرارات التي تخص الزراعة لا ينتمون فعليا إلى الفلاحين وليسوا زراعيين.
وتابع أبو صدام أن بعض رؤوس العمل الزراعي بكل الأماكن حاليا يبذلون قصاري جهدهم لقتل صوت الفلاحين، ويحاربون من أجل عدم ظهور قيادات الفلاحين في الإعلام بحجج مختلفة.
وأشار أبوصدام، أنه ومن خلال موقعه السابق بالنقابة العامة للفلاحين عمل بكل جهده من أجل المصلحة العامة وانتزاع حقوق الفلاحين وتوصيل صوتهم وأنه لم يتقاض مليمًا واحد من الدولة نظير عمله الخدمي، ولكنه سيعمل كمحامٍ للفلاحين يتصدى لكل من تسول له نفسه إهدار حقوق الفلاحين، وسيكشف الكثير من طرق الفساد بالطريق القانوني والسياسي بعدما عطل الطريق الخدمي التطوعي
وأوضح عبدالرحمن، أنه يدرس حاليا التفرغ لعمله كمحامٍ وينضم لحزب سياسي للدفاع عن المزارعين، متابعًا أن العمل النقابي الفلاحي بمصر يتعرض لمؤامرة من أصحاب المصالح الضيقة للقضاء عليه وتعطيل مسيرته.
واختتم حديثه قائلًا: ألف مبروك لقد كسبتم جولة، لكن انتظروا فإن الحرب بين الحق والباطل قديمة وطويلة ولها جولات عديده لكن دائما ما ينتصر اهل الحق وخروج أبوصدام من المشهد سيضركم ولن ينفعكم كما تتصورون.