متخصص فوز بالعافية.. التاريخ الأسود لحكم مباراة الزمالك وبيراميدز (فيديو وصور)
أعلنت اليوم لجنة الحكام باتحاد الكرة المصري لكرة القدم، تعيين الإيطالي جيانلوكا روكي حكما لمباراة الزمالك وبيراميدز المؤجلة من الجولة 11 من الدوري.
جيانلوكا روكي.. ذلك الحكم الإيطالي الذي تحوم حوله عديد من الشبهات نتيجة لتورطه في لغط مثار في عدد من مباريات الدوري الإيطالي بدأت قبل سبع سنوات، حين صبت جماهير ريال مدريد جم غضبها على روكي، بعد الأداء السيء، أثناء قيادته لمباراة النادي الملكي ضد مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا.
وقامت جماهير ريال مدريد بالتلاعب بصفحة الحكم الموجودة على موقع “ويكيبيديا” بالنسخة الإيطالية، وكتب أحد المشجعين عبارة أن الحكم قد قتل من مشجع مناصر للتحكيم العادل، في سخرية واضحة من جماهير النادي الأبيض تجاه الحكم.
وفي أكتوبر 2014، حين أدار الحكم الإيطالي مباراة يوفنتوس وروما في الدوري الإيطالي، والتي انتهت بفوز يوفينتوس بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
أثارت المباراة ضجة كبيرة، خاصة بعد احتساب ثلاث ركلات جزاء مثيرة للجدل لصالح يوفينتوس، ووجه الحكم 6 بطاقات صفراء للاعبي روما، بالإضافة إلى طرد مدافع روما اليوناني مانولاس ومهاجم يوفنتوس الإسباني الفارو موراتا بعض احتكاكات بينهم قبل نهاية المباراة.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، بل تقابلت جماهير نادي روما بالحكم الإيطالي في ألمانيا، ليتعرض الأخير لموجة من الهتافات المسئة والمعادية له، لم توقفها إلا تدخل الشرطة وقتها لفض الأمر.
ووصلت حدة الغضب إلى إعلان الجماهير الإيطالية عن سعادتها بشكل غريب، حين أُعلن عن سرقة منزل الحكم الإيطالي، ووفقاً لموقع “لا ناتسيونى” الإيطالى فقد تسلل اللصوص أولاً إلى المنزل المجاور لمنزل الحكم الإيطالى، وهو المنزل الذى يقيم فيه والده، ولكنهم لم يسرقوا منه شيئًا.
وهو ما قاد الحكم الإيطالي إلى الاعتراف بأنه كان بامكانه التعامل مع لقاء يوفنتوس وروما بشكل أفضل،نافياً في الوقت ذاته وجود اي تأثير سلبي للقاء على مستقبله التحكيمي.
وقال روكي في تصريحات تلفزيونية لشبكة راي التلفزيونية “ليس غريباً ان يتحدث البعض عن ضرورة قيادة ريتزولي للمباريات الكبرى في الكالشيو ، فهو زميل احترمه كثيراً واقدره واعترف انه أفضل حكم في العالم في الوقت الحالي”.
وفي عام 2010، طرد روكي لويسلي شنايدر في دربي ميلانو، وهو ما أثار الكثير من الجدل، وكعادته لم يفوت جوزيه مورينيو الفرصة للهجوم على جيانلوكا روكي.
وقتها كان جوزيه مورينيو مدربا لإنتر ميلان، ويخضو الفريق ديربي ميلان، أمام اي سي سميلان، ولم ترم سوى 25 دقيقة حتى حصل المدافع البرازيلي لوسيو على بطاقة صفراء، لظن روكي أنه أدعى السقوط، بعدها مباشرة أشهر روكي البطاقة الحمراء لشنايدر، ولم تظهر الإعادة التليفزيونية ما حدث من اللاعب الهولندي كي يستحق الطرد، فقط التقطته الكاميرا وهو يصفق للحكم ويقول له “برافو” بعد طرده.
وعلى الرغم من فوز إنتر بهدفين دون رد واتساع الفارق إلى 6 نقاط، إلا أن مورينيو وصف ما حدث في المباراة “بالعار” أثناء حديثه لقناة “راي” الإيطالية، وقال: “ما حدث عار، إنتر كاد أن يخسر المباراة بسبب ما فعله روكي”.
وأظهرت تقارير تليفزيونية وقتها أن روكي قال لمورينيو أن شنايدر سخر منه أثناء المباراة بسبب أحد قراراته لذا قام بطرده، وقال ميرونيو أن الحكم جاء إليه بين الشوطين ليسأله: “هل كنت ستغضب من لاعبك إذا سخر من قراراتك أو تعليماتك؟” لكن مورينيو أجابه بالنفي وقال له: “لا، لن أغضب”.
وتعقبت صافرات الغضب والاستهجان روكي في السعودية، حينما كُلف بإدارة نهائي كأس ولي العهد عام 2013، حيث استهجم الجمهور القرار وقتها من خلال عدد كبير من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
